مهرجان دبى يستضيف مخرجين من ألمانيا وفلسطين وماليزيا

الإثنين، 31 أكتوبر 2011 12:59 م
مهرجان دبى يستضيف مخرجين من ألمانيا وفلسطين وماليزيا أحد المشاهد
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى، أن السينمائى الألمانى أندرياس دريسن، الحائز على الجوائز العديدة، والسينمائية والشاعرة الفلسطينية آن مارى جاسر، والمخرج والمؤلف الماليزى أمير محمد، يشكلون لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، ضمن فعاليات الدورة الـ 8 من المهرجان لهذا العام، والتى تبدأ فعالياتها فى الـ7 من ديسمبر المقبل.

ويُقام المهرجان تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى، وستتنافس مئات الأفلام على نيل جوائز مسابقة المهر خلال المهرجان.

وستقوم لجنة تحكيم المسابقة بمنح ثلاث جوائز تبلغ قيمتها 30 ألفا و20 ألفا و10 آلاف دولار، وذلك خلال فعاليات مسابقة "المهر العربى" التى اشتهر بها المهرجان، كما ستمنح اللجنة جوائز مماثلة خلال فعاليات مسابقة "المهر الآسيوى - الأفريقى".

وكان دريسن، الذى منحه مؤخراً مهرجان مانهايم - هايدلبرغ السينمائى الدولى لقب "خبير فى السينما"، قد حصد جائزة "نظرة خاصة" ضمن فعاليات مهرجان كانّ السينمائى، أوائل هذا العام، عن فيلمه "توقّف على المسار".

أما بالنسبة لآن مارى جاسر، فمشاركتها فى لجنة التحكيم تسجّل عودتها، مرة أخرى، إلى مهرجان دبى السينمائى الدولى، حيث حصد خلاله فيلمها الروائى الطويل الأول "ملح هذا البحر" جوائز عدة، وسجل فيلمها القصير "كأننا عشرون مستحيل"، عروضه الأولى خلال الدورات السابقة من المهرجان، ويُذكر أن فيلمها "ملح هذا البحر" كان المشاركة الفلسطينية خلال جوائز الأوسكار لعام 2009.

وتشتمل الأعمال السينمائية للمخرج والمؤلف الماليزى أمير محمد على فيلمه "الشيوعى الأخير"، و"البرنامج الإذاعى لأهل القرية"، "ما الخبر يا أورانج كامبو"، التى كان لها ردود فعل إيجابية خلال مهرجانى سندانس وبرلين.

وتُعتبر مسابقات "المهر العربى" و"المهر الآسيوى - الأفريقى" للأفلام القصيرة من بين أكثر الفعاليات التى ينتظرها مرتادو المهرجان، ومن المتوقّع لدورة هذا العام من المسابقة ألا تقلّ فى أهميتها عن الدورات السابقة، خاصة فى خضم الأحداث المتقلبة التى تعصف بالعالم العربى، وبالقارتين الآسيوية والأفريقية.

وسيعمد السينمائيون الناشئون، والمعروفون، فى المنطقة، على توظيف الأفلام القصيرة لسرد قصص مؤثرة معاصرة، وتحمل رسائل واضحة، ليقدموها بأسلوب مختلف وجديد.

وفى هذا السياق، قال مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى: "لا شك أن استضافة المهرجان مثل هؤلاء السينمائيين المحترفين والمعروفين، والذين يحظون بمكانة هامة، ولهم بصمة واضحة فى عالم السينما، إلى جانب اختيارهم أعضاءً فى لجنة التحكيم، سيفيد البرنامج، ويضفى عليه مستوىً أعلى من الجودة والرقى، كما سيكون له مزايا تعود على السينمائيين المشاركين أنفسهم، ونحن نتوقع مشاركة الكثير من الأفلام القوية خلال هذا العام، لتتبعها عملية تقييم مكثّفة، وستتسم بدون شك بمستوىً تنافسى عالٍ، ونحن نتطلّع قدماً للإفصاح عن القائمة النهائية للأفلام المرشحة لنيل الجوائز، خلال الأسابيع القليلة المقبلة".

تقدّم أكثر من 1000 فيلم قصير ووثائقى وروائى طويل لمسابقات "المهر الإماراتى" و"المهر العربى" و"المهر الآسيوى-الأفريقى"، لنيل 36 جائزة، يتجاوز مجموع قيمتها المالية 600 ألف دولار، إلى جانب ما تتيحه للسينمائيين من فرص اللقاء مع أقطاب صناعة السينما، وتُعتبر الأفلام المشاركة فى هذه المسابقة مؤهلة للفوز بمجموعة من الجوائز العالمية المرموقة، مثل: جائزة الاتحاد الدولى لنقاد السينما (فيبريسكى)، وجائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان.

تُقام الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، بالتعاون مع مدينة دبى للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبى للثقافة والفنون (دبى للثقافة).

يُذكر أن الرعاة الرئيسيين لهذا الحدث هم السوق الحرة - دبى، ولؤلؤة دبى، وطيران الإمارات، ومدينة جميرا، مقر المهرجان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة