قتل فلسطينيان فى غارة جوية شنها الطيران الحربى الإسرائيلى، ليل الأحد، على خان يونس فى جنوب القطاع، حسب ما أعلن مصدر طبى فلسطينى صباح الاثنين.
وقال أدهم أبو سلمية، المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ، "استشهد يوسف أبو عبدو وعلى العقاد فى غارة جوية إسرائيلية الليلة الماضية، وعثر على جثتيهما فجرا".
وذكرت حركة الأحرار أن "الشهيدين من عناصر جناحها العسكرى كتائب الأنصار"، وهما أول عنصرين مقاتلين يقتلان من الحركة ذات الطابع الإسلامى، والتى أسسها حديثا فى غزة نشطاء من حركة فتح.
وقالت كتائب الأنصار فى بيان إن "الشهيدين من أبناء الوحدة الخاصة"، مؤكدة أن "التوافق الوطنى والميدانى حول التهدئة لن يمنعنا من الانتقام والرد على هذه الجرائم المتواصلة".
وأشار البيان إلى أن القتيلين كانا "مرابطين" شرق خان يونس، وتعتمد الفصائل الفلسطينية هذا التعبير للإشارة إلى العناصر الذين يبقون طوال ساعات الليل فى المناطق الحدودية لمراقبة نشاطات الجيش الإسرائيلى على الحدود.
وبحسب شهود عيان، شن الطيران الإسرائيلى غارة على مجموعة من المقاتلين فى منطقة الفخارى فى خان يونس قبل أن ينفذ غارة مماثلة على منطقة تل الزعتر فى جباليا شمال قطاع غزة.
