رفض مجلس إدارة نادى إنبى الاعتذار الذى تقدم به المهندس ماجد نجاتى والتمسك به رئيسا للنادى، وإخطار المهندس فخرى عيد رئيس الشركة بالقرار، الذى اتخذه أعضاء المجلس خلال اجتماعهم صباح أمس الأحد، مع محاولة إقناع رئيس النادى بالاستمرار فى مهام منصبه، بالإضافة إلى توليه مهام منصب نائب رئيس الشركة للشئون المالية والإدارية.
كان المهندس فخرى عيد رئيس الشركة قد أعلن أول أمس، قبوله الاعتذار الذى تقدم به المهندس ماجد نجاتى رئيس النادى الرياضى، والذى برره بكثرة الضغوط التى يخلفها منصبه كنائب لرئيس الشركة للشئون المالية والإدارية.
كشف مصدر مطلع داخل إدارة النادى لـ"اليوم السابع" عن حقيقة الأسباب التى أدت إلى اعتذار المهندس ماجد نجاتى، والتى يأتى فى مقدمتها قيام عبد الله غراب وزير البترول بتخفيض الميزانية الخاصة بالأنشطة الرياضية إلى 50% منذ نهاية الموسم الماضى، بالإضافة إلى ما تردد عن اعتراض الوزير على قيام إدارة النادى بتمديد عقود العديد من لاعبى الفريق الكروى الأول، بالرغم من ارتباطهم مع إدارة النادى لموسمين قادمين مثل أحمد عبد الظاهر والموزمبيقى مانو وسامح عبد الفضيل.
وأكمل نفس المصدر أن تخوف المهندس ماجد نجاتى من عدم تحقيق فائض فى ميزانية النادى وزيادة الموارد، كما حدث فى الموسم الماضى، فى ظل السعى لإنشاء شركة رياضية جديدة لرعاية الأنشطة الرياضية بالنادى، والاعتماد على الجهود الذاتية بعيدا عن الشركة البترولية والوزارة، يعد من أهم الأسباب التى دفعته إلى تقديم اعتذاره ثم التراجع عنه، خاصة أن النادى أنعش خزينته فى الموسم الماضى بمبلغ يقترب من الـ 37 مليون جنيه، بعد الاستغناء عن خدمات عدد من لاعبى الفريق الكروى الأول بالبيع النهائى لأندية أخرى، فى مقدمتهم أحمد المحمدى الذى انتقل إلى نادى سندرلاند الانجليزى بمقابل مادى يعادل 24 مليون جنيه، وانتقال وليد سليمان للنادى الأهلى مقابل 8 ملايين جنيه، بالإضافة إلى بيع لاعبين آخرين مثل أحمد مصطفى "شمامة" الذى انتقل لوادى دجلة، وعبد العزيز توفيق الذى انتقل للمصرى البورسعيدى
ماجد نجاتى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة