ضياء رشوان: 900 قاض أعلنوا اعتذارهم عن عدم الإشراف على الانتخابات

الإثنين، 31 أكتوبر 2011 01:33 م
ضياء رشوان: 900 قاض أعلنوا اعتذارهم عن عدم الإشراف على الانتخابات ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
كتبت منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، من خطورة استمرار أزمة القضاة والمحامين، متوقعاًَ تأثيرها سلبياً على الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقال رشوان خلال مؤتمر "مسيرة مصر نحو الديمقراطية: الدروس المستفادة من الوحدة الألمانية" اليوم، الاثنين، الذى ينظمه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بالتعاون مع مؤسسة كونراد "ادى نور" الألمانية، إن استمرار الأزمة يهدد بوقف عملية الإشراف القضائى على الانتخابات، لافتا إلى أنه حتى أمس أعلن 900 قاض اعتذارهم عن عدم الإشراف على الانتخابات.

وأوضح رشوان أن عدداً كبيراً من القضاة يشعرون بالخوف من النزول إلى القرى والنجوع فى ظل اختفاء الشرطة وتراجع الحالة الأمنية، وهو ما يهدد بمزيد من الاعتذارات فى ظل الفراغ الأمنى.

وانتقد رشوان النظام الانتخابى واصفا إياه بالسيئ للغاية، ولا يوجد له مثيل فى العالم، كما أن به عيوبا فنية هائلة، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد مقار فرعية للانتخابات بكل الدوائر، وهو ما يعد من قبيل العبث، على حد تعبيره.

وتوقع رشوان أن تسفر الانتخابات عن أحد ثلاثة سيناريوهات، الأول فوز القوى الثورية بثلثى مقاعد البرلمان دون غالبة للطيار الإسلامى والثلث الآخر مرشحو الفلول، أما السيناريو الثانى هو حصول القوى الثورية على ثلثى المقاعد مع غلبة التيار الإسلامى ويحصل الفلول على النسبة الباقية، وهو ما يفتح شهية الإسلاميين بأن الساعة قد حانت، خاصة أن هناك شعوراً زائداً بالقوة لدى بعض القوة الإسلامية قد يتحول إلى عنف، محذرا من خطورة هذا السيناريو على الناحية السياسية.

وأضاف رشوان، أن السيناريو الثالث يتمثل فى عدم حصول القوة الثورية، بما فيها الإسلاميون، على أى أغلبية بالبرلمان مقابل حصول مرشحى الفلول على الأغلبية، وهو السيناريو الأخطر على العملية الديمقراطية.

وحذر رشوان من تجاهل الأحزاب للترشيح على مقاعد مجلس الشورى بعكس ما يفعله الفلول، مؤكدا أهمية هذا المجلس فى لجنة إعداد الدستور، لافتا إلى أن هذا الوضع يهدد إلى عودة الشباب إلى التظاهر فى الشوارع مرة أخرى وحدوث اشتباكات بين الثوريين وأنصار الفلول.

وانتقد رشوان ممارسات القوة الثورية فى عملية الترشيح، معرباً عن دهشته من منافسة رموز القوة السياسية بعضها لبعض على مقاعد البرلمان، معلنا مخاوفه من أن يتحول هذا الأمر إلى صراع على الوزارات والمناصب السياسية فى مرحلة لاحقة.

من جانبه، اتهم الدكتور عمرو الشوبكى، رئيس وحدة الدراسات العربية الأوروبية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، المؤسسة العسكرية بارتكاب أخطاء فادحة فى إدارة المرحلة الانتقالية خلال الــ9 أشهر الماضية صعبت مهمة التحول الديمقراطى فى مصر.

وأشار الشبكى إلى أن حملة الأحزاب السياسية لإجراء الانتخابات بنظام القوائم عكست أزمة فى نظام الأحزاب، حيث أصبحت القوائم تدار بعقلية عقود كرة القدم، موضحا أن الأحزاب ترشح أعضاءها على مقاعد الفردى فى حالة عدم ترشحهم على القوائم.

وأضاف الشبكى، إننا فشلنا فى إدارة المعركة مع الفلول، نافيا دعوته للإقصاء الكامل لأعضاء النظام السابق، وإنما يقتصر فقط على قيادات الصف الأول، ومن يثبت تورطهم فى قضايا تزوير وفساد سياسى، لافتا إلى أننا قمنا بثورة عظيمة لكن لم نجر إصلاحات ثورية طوال الــ9 أشهر الماضية.

وطالب الشبكى بتكاتف القوة السياسية لإنجاح العملية الانتخابية لإبعاد الجيش بشكل كامل عن الحياة السياسية، وحذر فى الوقت نفسه من التيارات السياسية التى ليس لها أى خبرة سياسية، معتبرا أنها تمثل تهديدا على العملية الديمقراطية.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن امام

ليس بسبب الحاله الامنيه

عدد الردود 0

بواسطة:

APPASS

أحسن

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد حسام

لايجب تعطيل الانتخابات بكل الوسائل لينتهى ستين عاما حكم عسكرى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حامد

بصراحه فنره الانتخابات اللى جايه دي؟ مصلحه كبيره اوي للبلطجيه

عدد الردود 0

بواسطة:

م نشات

ريح نفسك

عدد الردود 0

بواسطة:

حارس مصر

لسة فزاعة الإسلاميين موجودة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي المرازي

وكمان

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ان شاء الله الانتخابات تتم .. والاسلام قادم رغم مهاجمتكم الرهيبة .. فاتقوا الله

عدد الردود 0

بواسطة:

Mickey

استفسار

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف محمد

الاخوان كالشجر يرمونه الحاقدون بالحجر فيرمونهم باطيب الثمر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة