صحف فرنسية: "لوفيجارو" ترى أن ألمانيا انتزعت الزعامة الأوروبية من فرنسا بجهودها فى أزمة اليونان.. ونشطاء "احتلوا وول ستريت" يستحضرون أجواء ميدان التحرير.. و"لوموند" تؤكد: الأسد يتحدى المجتمع الدولى

الإثنين، 31 أكتوبر 2011 02:28 م
صحف فرنسية: "لوفيجارو" ترى أن ألمانيا انتزعت الزعامة الأوروبية من فرنسا بجهودها فى أزمة اليونان.. ونشطاء "احتلوا وول ستريت" يستحضرون أجواء ميدان التحرير.. و"لوموند" تؤكد: الأسد يتحدى المجتمع الدولى
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوفيجارو:
لوفيجارو: ألمانيا انتزعت الزعامة الأوروبية من فرنسا بجهودها فى أزمة اليونان
فى افتتاحية صحيفة لوفيجارو، تحدث الكاتب بيير روسلين عن عودة الفاعلية للمحور الألمانى – الفرنسى كمحرك أو قاطرة جذب للمشروع الأوروبى، خاصة فى ضوء الإرادة القوية التى أظهرتها ألمانيا مؤخراً لإنقاذ مجموعة "اليورو" من سقوط مالى داهم.
وقال الكاتب الفرنسى بيير روسلين، فى افتتاحيته تعليقاً على موقف ألمانيا فى أزمة ديون، "إن ألمانيا انتزعت لنفسها الآن، عملياً، الزعامة الأوروبية، بسبب جهودها الفعالة لمواجهة تداعيات أزمة الديون، ولذلك أصبح مقود العمل الأوروبى موجودا بين يدى أنجيلا ميركل التى تبدى من الإرادة ما يدعو للاعتقاد بأنها مصممة فى النهاية على إيجاد حلول للمحنة المالية، واعتبر ذلك الكاتب خبرا سارا، خاصة بعد فترة التردد والتمنع الألمانية الأخيرة، كذلك اعتبره مؤشر على تمكن الألمان من تجاوز ما كان يراودهم من خوف بشأن إمكانية الانفكاك من المشروع الأوروبى، على اعتقاد أن اقتصاد بلادهم قوى بما فيه الكفاية، وعلى نحو يجعله قادراً على مجابهة تحديات العولمة منفرداً.

وهذا يقتضى من فرنسا أن تبذل جهوداً استثنائية لكى تسمع كلمتها هى أيضاً فى برلين على كافة مستويات اتخاذ القرار السياسى والتشريعى الأخرى، ويرى روسلين، أن كل محاولة لتهميش دور فرنسا، ستجعل الألمان يكتشفون فى نهاية الأمر أنهم لا يستطيعون الاستمرار طويلاً فى لعب دور الفارس الوحيد.

كما أكد الكاتب الفرنسى أنه لكى تستطيع فرنسا إسماع صوتها لشركائها الألمان فى الزعامة الأوروبية، عليها أن تتجاوز أوجه ضعفها الاقتصادى، وأن تسعى لتعويض الزمن الضائع عندما تخلفت عن اتخاذ التدابير الاقتصادية الفعالة التى أقدم عليها الألمان أيام جيرهارد شرودر، مما سمح لهم باستعادة تنافسهم الاقتصادى.

ليبراسيون:
نشطاء "احتلوا وول ستريت" يستحضرون أجواء ميدان التحرير
فى افتتاحية صحيفة ليبراسيون الفرنسية، ناقش الكاتب فرانسوا سيرجان خلفيات وأبعاد احتجاجات "احتلوا وول ستريت"، التى شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يرى أن المعتصمين الذين يخيمون قبالة حى المال والأعمال بنيويورك وفى أماكن أخرى كثيرة من المدن الأمريكية، إن كان عددهم لا يتجاوز المئات، إلا أن الهدف الذين يعملون من أجل تحقيقه يتعدى مسألة العدد أو الحجم والزخم.

وهو ما توضحه شعاراتهم التى كتبوا فيها "نحن نمثل 99%"، فى إشارة إلى أن واحدا فى المائة فقط من الأمريكيين هم من يستأثرون بنصف الثروة الوطنية.

وأضاف الكاتب، "إن ما بات يسمى بالربيع العربى أثر بشكل كبير على أجواء احتجاجات معتصمى "احتلوا وول ستريت"، موضحة أن النشطاء الأمريكيين يستحضرون أجواء ميدان التحرير فى القاهرة، ويعملون ضمن آليات شبيهة بالآليات المتبعة فى القاهرة وتونس، وقال الكاتب، إنهم يقولون إنهم مناضلون سلميون، وإنه لا قيادة حزبية لتحركهم، كما يطالبون بالمساواة بين جميع الأمريكيين، بغض النظر عن العرق أو النوع، كما يصرون على عدم وجود أية رافعة أو جهة تنسيق لتحركاتهم يمكن أن يؤدى التنافس على زعامتها لتقسيم صفوفهم.

واعتبر سيرجان أن العامل المشترك الأكبر لنشطاء هذا الربيع الأمريكى ومثيله الأوروبى هو الغضب العارم من أداء الطبقة السياسية، وأنهم تعبير بليغ عن حجم الاستياء العام من النظام الرأسمالى الذى طعن الطبقة الوسطى فى ظهرها، لتجد نفسها اليوم بعد ما كانت من أوائل المستفيدين أصبحت فى مقدمة ضحاياه.

صحيفة لوموند:
لوموند: الأسد يتحدى المجتمع الدولى
علقت صحيفة لوموند الفرنسية على تصريحات الرئيس السورى بشار الأسد التى أدلى بها السبت الماضى، والتى هدد من خلالها بزلزال يحرق المنطقة بكاملها، كرد فعل عن أى تدخل غربى ضد سوريا.

وتحت عنوان "بشار الأسد يتحدى المجتمع الدولى"، أبرزت الصحيفة الفرنسية ما قاله الأسد حول "إن سوريا هى الفالق الذى إذا لعبتم به تتسببون بزلزال، مهددا بأفغانستان أخرى فى حال تدخل الغرب"، قائلة إنه بأفعاله التى يتمادى فيها يتحدى المجتمع الدولى.

وتساءلت الصحيفة عن الثقة التى بدا عليها الرئيس السورى فى تصريحاته التى أدلى بعد مقتل حوالى 60 شخصاً فى مواجهات بين الموالين للأسد ومعارضيه، والتى أدانها المجتمع الدولى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة