تكبد قطاع السياحة فى مصر خسائر كبيرة مازالت مستمرة جراء الغياب الأمنى الذى أدى إلى تراجع حجم السائحين ليمتد التأثير إلى أسهم السياحة فى البورصة، وتتكبد هى الأخرى خسائر كبيرة تحاول جاهدةً تعويضها، فهل يمكن أن يساهم موسم الحج فى تعويض جزء من خسائر أسهم تلك الشركات؟
يقول محمد سعيد خبير أسواق المال أن المشاكل التى تواجهها شركات السياحة فى مصر أكبر مما يمكن أن تعوضه من خسائر خلال موسم الحج.
وقال سعيد "إنه على الرغم من أن بعض الأسهم فى البورصة تعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة الدينية، إلا أن موسم الحج ليس من الموارد التى يمكن الاعتماد عليها، لعدة أسباب، منها أن أعداد تأشيرات الحج تكون محددة أولاً من ناحية الحكومة السعودية، وثانياً من ناحية تقسيم أعداد التأشيرات الممنوحة لشركات السياحة العاملة فى مصر، وبناءً عليه فلا يتوقع أن تحدث طفرة فى نتائج أعمال الشركات خلال هذا الموسم".
وأوضح خبير أسواق المال، أن كبرى شركات السياحة فى البورصة لا تعمل فى مجال السياحة الدينية، وبالتالى فهى بعيدة كل البعد عن التأثر بموسم الحج، والتى منها شركات "أوراسكوم للفنادق" و"شارم دريمز" و"المنتجعات السياحية" و"رمكو".
وعن الأداء المتوقع لأسهم قطاع السياحة فى البورصة خلال الفترة المقبلة، قال سعيد: رغم أن أسهم السياحة تتسم بتأثرها بأداء السوق وسيرها فى نفس اتجاه، إلا أنه من المتوقع أن يقل أداؤها خلال الفترة الحالية عن أداء السوق، بسبب تراجع نشاط السياحة نظراً للغياب الأمنى الواضح.
سعيد: أسهم "السياحة" لن تستطع تعويض خسائرها فى موسم الحج
الإثنين، 31 أكتوبر 2011 04:31 م
محمد سعيد خبير أسواق المال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة