قال الدكتور محمد الكحلاوى، الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، إن موافقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" على ضم دولة فلسطين اليها كدولة مستقلة لتصبح بذلك العضو رقم 195، دليلا على أن أحداث الربيع العربى بدأت تؤتى بثمارها.
وأضاف الكحلاوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاتحاد سبق وأن أوصى مرارًا وتكرارًا خلال مؤتمراته وكان أخرها الدورة الرابعة عشر التى انعقدت بجامعة الدول العربية بالتعاون مع منظمة الألكسو، بحتمية ضم فلسيطين والاعتراف بها كدولة مستقلة لدى اليونيسكو قائلا: "نحمد الله الذى كلل مجهوداتنا طوال الفترة السابقة بالنجاح، وعضوية فلسطين فى اليونيسكو تفتح الباب أمام اعتراف الأمم المتحدة بها".
وأكد الكحلاوى على أنه عندما تعترف "اليونيسكو" بتاريخ هذه الدولة وتضرب بتحذيرات أمريكا عرض الحائط فهذا سبق جديد يجعلنا نقول إن الثورات التى شهدها العالم العربى جاءت بشكل إيجابى، وكذلك توصيات الدورة الرابعة عشر من مؤتمر الآثريين العرب التى انعقدت وسط اشكاليات عديدة ومخاطر محيطة بالآثار الفلسطينية والتى جاء فيها ضرورة الضغط على اليونيسكو لتوافق على ضم فسطين اليها لوقف مسلسل تهويد الآثار الفلسطينية الذى تقوم بها القوات الإسرائيلية.
ونادى الكحلاوى بسرعة تسجيل الحرم القدسى والشوارع والحارات وكافة الآثار التى تشرع إسرائيل فى هدمها أو طمس هويتها لقائمة التراث العالمى.
وكان المؤتمر العام لليونسكو وافق اليوم بالاقتراع على اعتبار فلسطين دولة عضواً فى اليونسكو. وحتى تصبح هذه العضوية فعلية على فلسطين أن توقع على الميثاق التأسيسى لليونسكو الموجود لهذه الغاية فى أرشيف حكومة المملكة المتحدة فى لندن وتصدق عليه، وجاء الاقتراع على النحو التالى: 107 دول مع 14 دولة ضد.
