الصحف البريطانية: دول العالم ستنفق مئات المليارات لتحديث ترسانتها النووية خلال العقد المقبل.. كاميرون يهدد بقطع المساعدات عن دول الكومونولث التى تحظر الشذوذ الجنسى
الإثنين، 31 أكتوبر 2011 11:16 ص
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان:
الدول النووية ستنفق مئات المليارات لتحديث ترسانتها خلال العقد المقبل
ذكرت الصحيفة أن دول العالم النووية تخطط لإنفاق مئات المليارات من الدولارات لتحديث وتطوير ترسانتها النووية الحربية خلال العقد المقبل، بحسب ما يكشف عنه تقرير رسمى ينشر اليوم الاثنين.
وأوضحت الصحيفة، أن تقرير مجلس المعلومات الأمنية الأمريكى البريطانى قد حذر من وجود أدلة تشير إلى اقتراب عهد جديد وخطير من الأسلحة النووية على الرغم من الضغوط على ميزانية الحكومة البريطانية والخطاب الدولى الداعى إلى نزع الأسلحة.
وتوقع التقرير، أن تنفق الولايات المتحدة 700 مليار دولار على صناعة الأسلحة النووية خلال السنوات العشرة المقبلة، فى حين ستنفق روسيا 70 مليار دولار على الأقل على أنظمة التسليم وحدها، ومن المتوقع أن تخصص دول أخرى كالهند والصين وإسرائيل وفرنسا وباكستان مبالغ طائلة على أنظمة الصواريخ التكتيكية والاستراتيجية.
واعتبر التقرير، أن الأسلحة النووية لها دور أكثر من مجرد الردع بالنسبة لبعض الدول مثل روسيا وباكستان وفرنسا وإسرائيل، وحذر من أن هذه الأسلحة تستخدم مثلاً فى التخطيط العسكرى فى كلا من روسيا وباكستان.
ولفتت صحيفة الجارديان إلى أن هذا التقرير هو الأول من بين سلسلة أوراق صادرة عن لجنة تريدنت، وهى مؤسسة مستقلة وغير حزبية، وتضم فى أعضائها عدد من المسئولين البريطانيين السابقين.
وكان المبرر المشترك لوجود برامج جديدة من الأسلحة النووية، وفقا لما جاء فى التقرير، هو مواجهة تطوير القوى النووية والتقليدية فى أماكن أخرى، فعل سبيل المثال، أعربت روسيا عن مخاوفها من برامج الدفاع الصاروخية الأمريكية، كما أعربت الصين عن مخاوف مماثلة من الولايات المتحدة والهند أيضا، فى حين أن الأخيرة تثير قلق كلا من الصين وباكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير، الذى لم يأت على ذكر إيران من بين الدول النووية، أوضح أن إسرائيل تعمل على توسيع نطاق صواريخ "أريحا 3"، وتطور أيضا من مدى صواريخ كروز المزودة برؤوس نووية والتى تستخدم فى أسطول الغواصات.
كاميرون يهدد بقطع المساعدات عن دول الكومونولث التى تحظر الشذوذ الجنسى
أبرزت الصحيفة تصريحات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون التى قال فيها، إن بلاده قد هددت دول الكومونولث التى تحظر الشذوذ الجنسى بقطع المساعدات عنها ما لم تقم بـ "الإصلاح"، ورأى أن ما أسماه "التحيزات العميقة" فى بعض البلدان تعنى أن هذه المشكلة ستسمر لسنوات.
وأوضح كاميرون أنه أثار هذه القضية مع زعماء بعض الدول المعنية عندما حضر اجتماع رؤساء حكومات دول الكومونولث فى استراليا، لافتاً إلى أن بريطانيا مستمرة فى ضغوطها، لكنه استدرك قائلاً، إن هذه المشكلة لن تُحل مع اجتماع زعماء دول الكومونولث المقبل فى سريلانكا عام 2013.
وكان كاميرون قد هدد سريلانكا بإمكانية مقاطعة اجتماع القمة الذى سيعقد على أراضيها بعد عامين ما لم تقم بتحسين سجلها الحقوقى، ورفض التعليق عما إذا كانت بريطانيا ستظل بعيدة عن هذا الاجتماع، لكنه قال إنه يشارك رئيس الحكومة الكندى ستيفين هاربر رؤيته، والذى أعلن عدم حضوره لهذه القمة.
وكان إنهاء الحظر المفروض على الشذوذ الجنسى هو أحد التوصيات التى وردت فى تقرير يخص مستقبل علاقات دول الكومونولث، أعده خبراء من جميع أنحاء دول الرابطة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
الدول النووية ستنفق مئات المليارات لتحديث ترسانتها خلال العقد المقبل
ذكرت الصحيفة أن دول العالم النووية تخطط لإنفاق مئات المليارات من الدولارات لتحديث وتطوير ترسانتها النووية الحربية خلال العقد المقبل، بحسب ما يكشف عنه تقرير رسمى ينشر اليوم الاثنين.
وأوضحت الصحيفة، أن تقرير مجلس المعلومات الأمنية الأمريكى البريطانى قد حذر من وجود أدلة تشير إلى اقتراب عهد جديد وخطير من الأسلحة النووية على الرغم من الضغوط على ميزانية الحكومة البريطانية والخطاب الدولى الداعى إلى نزع الأسلحة.
وتوقع التقرير، أن تنفق الولايات المتحدة 700 مليار دولار على صناعة الأسلحة النووية خلال السنوات العشرة المقبلة، فى حين ستنفق روسيا 70 مليار دولار على الأقل على أنظمة التسليم وحدها، ومن المتوقع أن تخصص دول أخرى كالهند والصين وإسرائيل وفرنسا وباكستان مبالغ طائلة على أنظمة الصواريخ التكتيكية والاستراتيجية.
واعتبر التقرير، أن الأسلحة النووية لها دور أكثر من مجرد الردع بالنسبة لبعض الدول مثل روسيا وباكستان وفرنسا وإسرائيل، وحذر من أن هذه الأسلحة تستخدم مثلاً فى التخطيط العسكرى فى كلا من روسيا وباكستان.
ولفتت صحيفة الجارديان إلى أن هذا التقرير هو الأول من بين سلسلة أوراق صادرة عن لجنة تريدنت، وهى مؤسسة مستقلة وغير حزبية، وتضم فى أعضائها عدد من المسئولين البريطانيين السابقين.
وكان المبرر المشترك لوجود برامج جديدة من الأسلحة النووية، وفقا لما جاء فى التقرير، هو مواجهة تطوير القوى النووية والتقليدية فى أماكن أخرى، فعل سبيل المثال، أعربت روسيا عن مخاوفها من برامج الدفاع الصاروخية الأمريكية، كما أعربت الصين عن مخاوف مماثلة من الولايات المتحدة والهند أيضا، فى حين أن الأخيرة تثير قلق كلا من الصين وباكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير، الذى لم يأت على ذكر إيران من بين الدول النووية، أوضح أن إسرائيل تعمل على توسيع نطاق صواريخ "أريحا 3"، وتطور أيضا من مدى صواريخ كروز المزودة برؤوس نووية والتى تستخدم فى أسطول الغواصات.
كاميرون يهدد بقطع المساعدات عن دول الكومونولث التى تحظر الشذوذ الجنسى
أبرزت الصحيفة تصريحات رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون التى قال فيها، إن بلاده قد هددت دول الكومونولث التى تحظر الشذوذ الجنسى بقطع المساعدات عنها ما لم تقم بـ "الإصلاح"، ورأى أن ما أسماه "التحيزات العميقة" فى بعض البلدان تعنى أن هذه المشكلة ستسمر لسنوات.
وأوضح كاميرون أنه أثار هذه القضية مع زعماء بعض الدول المعنية عندما حضر اجتماع رؤساء حكومات دول الكومونولث فى استراليا، لافتاً إلى أن بريطانيا مستمرة فى ضغوطها، لكنه استدرك قائلاً، إن هذه المشكلة لن تُحل مع اجتماع زعماء دول الكومونولث المقبل فى سريلانكا عام 2013.
وكان كاميرون قد هدد سريلانكا بإمكانية مقاطعة اجتماع القمة الذى سيعقد على أراضيها بعد عامين ما لم تقم بتحسين سجلها الحقوقى، ورفض التعليق عما إذا كانت بريطانيا ستظل بعيدة عن هذا الاجتماع، لكنه قال إنه يشارك رئيس الحكومة الكندى ستيفين هاربر رؤيته، والذى أعلن عدم حضوره لهذه القمة.
وكان إنهاء الحظر المفروض على الشذوذ الجنسى هو أحد التوصيات التى وردت فى تقرير يخص مستقبل علاقات دول الكومونولث، أعده خبراء من جميع أنحاء دول الرابطة.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
الشذوذ الجنسى
حسبي اللة ونعمة الوكيل