الصحف الأمريكية: تطبيق الشريعة فى دول الربيع العربى لن يحول دون تحقيق الديمقراطية..وإشادة بالدور المصرى فى التهدئة بين غزة وإسرائيل.. وواشنطن تعتمد على إسلام آباد لإنهاء الحرب فى أفغانستان

الإثنين، 31 أكتوبر 2011 02:44 م
الصحف الأمريكية: تطبيق الشريعة فى دول الربيع العربى لن يحول دون تحقيق الديمقراطية..وإشادة بالدور المصرى فى التهدئة بين غزة وإسرائيل.. وواشنطن تعتمد على إسلام آباد لإنهاء الحرب فى أفغانستان
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
إشادة بالدور المصرى فى التهدئة بين غزة وإسرائيل
أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" بالدور الذى لعبته الحكومة المصرية فى التوصل إلى تهدئة الموقف المحتدم على الحدود بين غزة وإسرائيل، وقالت إنها استطاعت إعادة وقف إطلاق النار غير الرسمى، بعد أن اندلعت جولة مميتة من الغارات الإسرائيلية والصواريخ الفلسطينية أمس الأحد.

وقالت الصحيفة، إن الجيش الإسرائيلى أطلق النار على ما وصفه بجماعة إرهابية فى جنوب غزة، كانت تستعد لإطلاق الصواريخ على إسرائيل أمس. ومن جانبهم، قال مسئولو الأمن فى غزة، إن مقاتلا فلسطينيا لقى مصرعه، وتعرض آخر للإصابة، وكلاهما كانا عضوين من الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية اليسارية لتحرير فلسطين.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الاشتباكات بدأت بين القوات الإسرائيلية وجماعة الجهاد الإسلامى، وهى جماعة تتصرف أحيانا بعيدا عن حماس.

واشنطن تعتمد على إسلام آباد لإنهاء الحرب فى أفغانستان
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما مضطرة فى الوقت الحالى للاعتماد على جهاز المخابرات الباكستانى للمساعدة فى تنظيم وبدء محادثات المصالحة الرامية إلى إنهاء الحرب فى أفغانستان، وذلك بعد شهر واحد من توجيه الإدارة الأمريكية اتهامات له بدعمه سرا لشبكة حقانى الإرهابية التى نفذت هجمات على الأمريكيين فى أفغانستان.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن دعوة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار خلال زيارتها الأخيرة إلى كابول وإسلام آباد خلال الشهر الجارى، جاءت وسط استمرار الهجمات الأمريكية الجوية التى استهدفت شبكة حقانى وحركة طالبان، مع إصرار الجانب الأمريكى - فى الوقت نفسه - على أن تقوم وكالة الاستخبارات الباكستانية بدفعهم إلى طاولة المفاوضات.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن تلك الاستراتيجية الأمريكية جاءت وسط تصاعد فى وتيرة الهجمات ضد الأمريكيين فى كابول، آخرها الهجوم الانتحارى أمس الأول، السبت، الذى أسفر عن مقتل 10 أمريكيين والذى يشتبه فى ضلوع شبكة حقانى الإرهابية فيه.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض عناصر الاستخبارات الباكستانية اعتبرت أن إجراء تلك المفاوضات هو فى مصلحة إسلام آباد، لأنهم يرون أن توطيد علاقتهم مع الجماعات المسلحة هو أفضل رهان لهم من أجل الحفاظ على نفوذهم فى أفغانستان، وسط أنباء عن اقتراب انسحاب القوات الأمريكية بالكامل من أفغانستان.

واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن هذه الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق مع المسلحين فى أفغانستان تعد آخر المحاولات الأمريكية فى ظل استعداد آخر 33 ألف فرد من قواتها للانسحاب من أفغانستان بحلول شهر سبتمبر المقبل.

وأضافت الصحيفة، أن تلك المبادرة الجديدة لاقت شكوكا عميقة داخل الإدارة الأمريكية، مشيرة إلى أن مسئولاً أمريكيا رفيعا توقع - فى ظل اتخاذ حكومة إسلام آباد سياسة خاصة بها - أن الجانب الباكستانى يريد مجاراة الإدارة الأمريكية لعقد محادثات وقف إطلاق النار ثم الانتظار حتى ترحل القوات الأمريكية لفرض نفوذه.

من جانبهم، استنكر مسئولون باكستانيون رفيعو المستوى عدم وضوح أهداف الإدارة الأمريكية على المدى البعيد فى أفغانستان، مؤكدين عملهم فى الوقت الحالى من أجل التوصل إلى أهداف محددة عقب زيارة كلينتون المحفزة، والتى عرضت فيها على الجانب الباكستانى دوراً بارزاً فى محادثات المصالحة مع الجانب الأفغانى، غير أن الولايات المتحدة حذرت من أنها سوف تتخذ إجراءات من جانب واحد إذا فشلت المفاوضات.


واشنطن بوست
تطبيق الشريعة فى دول الربيع العربى لن يحول دون تحقيق الديمقراطية
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه عندما اندلعت مظاهرات الربيع العربى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مستهل هذا العام، شعر الساسة والمعلقون فى أوروبا وأمريكا الشمالية بالقلق حيال سرقة الإسلاميين المتشددين للثورات وفرض الشريعة الإسلامية فى المنطقة بأسرها، غير أن حقيقة الأمر لن تحول الشريعة دون تحقيق الديمقراطية.

الانتخابات فى تونس أسفرت عن فوز محقق لحزب النهضة الإسلامى، فى الوقت الذى باتت فيه جماعة الإخوان المسلمين تلعب دوراً حيوياً فى مصر ما بعد الثورة، بينما أعلن مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالى الليبى، أن الدولة ستنتهج الشريعة الإسلامية باعتبارها القانون الأعلى للبلاد.

واستبعدت الصحيفة أن تتحول أى من هذه الدول إلى شىء مشابه للجمهورية الإيرانية، فالنهضة يفضل أن ينظر إليها كحزب العدالة والتنمية التركى، كما تعهد بأنه لن يفرض الشريعة على تونس، فى الوقت الذى تفاوضوا فيه مع الأحزاب العلمانية والليبرالية لتشكيل حكومة ائتلافية. أما فى مصر، فتأثير الإخوان المسلمين تزايد بشدة، غير أنهم لا يهيمنون على المشهد السياسى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة