اتهم بيان صادر عن ما يوصف بـ " قيادة الجيش المؤيد للثورة اليمنية " - الرئيس على عبد الله صالح، بالتحضير لعمل عسكرى واسع النطاق فى صنعاء وتعز، وتنفيذ اغتيالات لقادة الثورة وأحزاب المعارضة، مؤكدا بأن صالح لن "يرتدع" إلا بموقف دولى حازم.
وجاء فى بيان صادر اليوم "الإثنين" عن قيادة الجيش المنشقة /بقيادة قائد قوات الفرقة الأولى مدرع اللواء على محسن/ والذى أعلن فى شهر مارس الماضى تأييده السلمى للثوار - أنه رغم ارتياح أبناء الشعب اليمنى لقرار مجلس الأمن الدولى بشأن اليمن، إلا أنهم لم يهنئوا لحظة واحدة بهذا القرار وذلك لعدم انصياع النظام وتجاوبه مع القرار الأممي، لافتا أن أصوات قذائف ومدافع القوات التابعة للنظام، لم تتوقف منذ إعلان القرار.
وقال البيان - الذى نقله المركز الإعلامى للتجمع اليمنى للإصلاح /أكبر أحزاب اللقاء المشترك المعارضة/ " لقد كنا نتمنى نحن فى قيادة أنصار الثورة والجيش اليمنى الحر المؤيد لها أن تفرح بلادنا وأبناء شعبنا بالأمن والاستقرار فى مثل هذه الأيام الحرم التى كانت تحترم فى عهد الجاهلية، إلا أن النظام لا يفرق بين أيام وأشهر حرم وغيرها.
وتابع البيان "إن نظام صالح بدأ يتخذ منحنا جديدا عبر تهديده للمجلس الوطنى المعارض وشباب الثورة والجيش المؤيد لها، وإن إمهاله للمعارضة 3 أيام انتهت أمس، من أجل الرضوخ لشروطه، قبل اتخاذه إجراءات أحادية، فى حين أنه يجهز على الأرض لاعتداء مسلح بكافة أنواع الأسلحة، حيث إن عبد الله صالح، صرح لخاصته وقواته بالتأهب لتجهيز قتال عال.
وأضاف البيان " منذ يوم الأربعاء الماضى وحتى يوم أمس الأحد، شرع صالح فى استحداث مواقع عسكرية جديدة، ونشر قواته بكافة أسلحتها فى أنحاء صنعاء، وتعز، وعمد إلى إخفاء بعضها فى الأحياء، والبعض الآخر عمل على تغيير زيها بزى الأمن والنجدة لتضليل المراقبين وأبناء الشعب اليمنى".
واتهم البيان الرئيس صالح بالتخطيط لسلسلة اغتيالات وقال " إن صالح وعائلته يخططون لسلسلة اغتيالات لقادة المعارضة والثورة، وتلفيق تهم لهم كمسوغ لاستهدافهم، لافتا إلى أن صالح هدد لجنة الوساطة والتهدئة برئاسة اللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسى اليمنى، مطالبا تلك اللجنة بإعطائه المبررات لتسويغ اعتداءاته.
"الجيش المؤيد للثورة" يتهم صالح بالتحضير لاغتيال عناصر من المعارضة
الإثنين، 31 أكتوبر 2011 09:51 م
الثوار اليمنيون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة