أزمة الأنابيب تعود للظهور فى المحافظات.. السعر 15 جنيهاً فى المنوفية.. وأهالى كفر الشيخ يؤكدون الأزمة والمسئولون ينكرونها.. ومشاجرات بالسنج والمطاوى بالشرقية.. وبوادر أزمة بأسوان

الإثنين، 31 أكتوبر 2011 04:43 م
أزمة الأنابيب تعود للظهور فى المحافظات.. السعر 15 جنيهاً فى المنوفية.. وأهالى كفر الشيخ يؤكدون الأزمة والمسئولون ينكرونها.. ومشاجرات بالسنج والمطاوى بالشرقية.. وبوادر أزمة بأسوان أزمة البوتاجاز تعود من جديد
كتب محمد سليمان وصلاح المسن ومحمود نبوى وإيمان مهنا ورباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عادت من جديد طوابير الأهالى على أسطوانات الغاز، قبل عيد الأضحى بأيام، وهى الأزمة التى طالما تظهر فى الأعياد، وكأنها أصبحت قرينة أو منسكا سنوياً يؤديه المواطنون قبل أداء صلاة العيد، وهى الأزمة التى طالما أصيب وقتل فيها العشرات جراء الزحام لأسبقية الحصول على الأنبوبة، خشية الاضطرار لشرائها من السوق السوداء، حيث يصل سعرها من 40 إلى 15 جنيهاً، حسب العرض والطلب.

بداية بمحافظة المنوفية، حيث شهدت قرى مركز شبين الكوم زحاماً شديداً من الأهالى على السيارات التعاونية أثناء عملية التوزيع بعد انتظار بالساعات أمام مدخل كل قرية، بسبب نقص كميات الأنابيب الموردة للمستودعات وزيادة الطلب من الأهالى.

كما شهدت العديد من القرى بمراكز شبين الكوم وقويسنا وتلا وبركة السبع والشهداء زحاماً شديداً فى انتظار عربات الغاز، والتى تراوحت أسعار الأنبوبة الواحدة فى السوق السوداء بين 10 إلى 15 جنيهاً، بالرغم من أن سعرها الرسمى 5 جنيهات فى المستودعات، بينما وصل سعر الأنبوبة فى المناطق النائية من المحافظة، مثل مدينة السادات ومركز أشمون، إلى 20 جنيهاً للأنبوبة، وذلك بسبب زيادة الإقبال مع اقتراب عيد الأضحى وبداية موسم الشتاء.

كما امتدت الطوابير إلى محطات البنزين بالمنوفية، حيث تصاعدت أزمة البنزين واضطر السائقون إلى شرائه من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، وخلت بعض محطات الوقود من البنزين رافعين لافتات "لا يوجد بنزين 80".

من جانبه، أكد كامل عبد الحميد، وكيل وزارة التضامن بالمنوفية، إن أزمة البنزين مفتعلة والمتسبب فيها تجار السوق السوداء بالتعاون مع أصحاب محطات الوقود، من أجل تحقيق هامش ربح كبير، مشيراً إلى أن المديرية تسير يومياً حملات تموينية على محطات الوقود لضبط المخالفين.

وفى كفر الشيخ، بدأت أزمة أسطوانات الغاز تظهر من جديد قبل فصل الشتاء، وهى الأزمة المرتبطة دائماً بفصل الشتاء، حيث بدأت صيحات المواطنين معلنين استياءهم لعدم توافر الأسطوانات بطريقة منتظمة عما كانت خلال أشهر الصيف، وعادت وسائل الطهى البدائية تظهر بالعديد من القرى المتعددة، وارتفع سعر أسطوانة الغاز لـ 10 جنيهات بدلاً من 7جنيهات حتى فى مدينة كفر الشيخ نفسها.

وبدأت الحملات التموينية، فى محاولة منها لضبط أسطوانات تباع بالسوق السوداء، فقد تم ضبط 250 أسطوانة غاز تباع فى السوق السوداء بسعر 12 جنيهاً فى قرى مطوبس وفوه والحامول.

وقال أحمد محمد سعد، مدرس، إن الأزمة بمدينتى مطوبس وفوه وبعض قرى المحافظة، حيث توجد بعض المنازل لم تجد الأسطوانات منذ خمسة أيام.

ومن جانيه، أكد هشام كامل، وكيل وزارة التموين، أن المحافظة لم تشهد أى أزمة فى الغاز وبها وفر فى الأسطوانات والمستودعات مليئة بالأسطوانات، والمفتشون متواجدون بالمستودعات لضبط توزيع الأسطوانات، والشكاوى لا أساس لها من الصحة، وأن نصيب المحافظة مليون و280 ألف أسطوانة شهرياً، وهناك زيادة فى عدد الأسطوانات.

أما فى الفيوم، فأصيبت سيدة أثناء وقوفها على مستودع الغاز بمدينة دمو بالفيوم، حيث تسبب التزاحم فى سقوط السيدة على الأرض وكسر ساقها، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

وفى الشرقية، شهد منافذ بيع أسطوانات الغاز مشاجرات واشتباكات بين المواطنين، تطور بعضها إلى استخدام الأسلحة البيضاء بالسنج والمطاوى للحصول على أسطوانة غاز بسبب التكدس والزحام الشديد أمام المستودعات، والتى اختفت منها الأسطوانات منذ أيام مما يضطر الأهالى للانتظار بالأيام أمام المستودعات.

وتضاعفت أسعار أسطوانات الغاز خلال الأيام الماضية فى السوق السوداء، حتى وصل سعر الواحدة خلال الأيام الماضية من 15 إلى 20 جنيهاً للواحدة، خاصة بالقرى والعزب النائية بمراكز فاقوس والحسينية وكفر صقر وبلبيس ومنيا القمح.

من جانبه، اعترف د. عزازى على عزازى، محافظ الشرقية، أثناء بحث استعدادات المحافظة لعيد الأضحى، بانخفاض حصة المحافظة من حصة البوتاجاز إلى 22.5 ألف طن، وهو ما كان وراء تفاقم الأزمة، ووعد المحافظ بمخاطبة وزير التضامن الاجتماعى والعدالة الاجتماعية فوراً بزيادة الحصة المخصصة للمحافظة إلى 30 ألف طن لسد احتياجات المواطنين خلال العيد وفصل الشتاء.





وفى أسوان، أكد حسام العربى، وكيل وزارة التموين بأسوان، عدم وجود أى أزمة فى أسطوانات البوتاجاز بأنحاء المحافظة، كما هو حادث هذه الأيام فى بعض المحافظات الأخرى التى تشهد أزمة فى البوتاجاز، وذلك بسبب الرقابة الصارمة لمنع التلاعب فى الأسطوانات وبيعها فى السوق السوداء بأسعار عالية، مع تشديد الرقابة على المستودعات ومنافذ التوزيع والتجار والباعة السريحة والمحلات.

وأضاف، أنه تم منع تسرب أى كميات خارج نطاق المحافظة، مما يؤثر فى استقرار السوق المحلى، خاصة خلال عيد الأضحى، لافتا إلى ضخ كميات من أسطوانات البوتاجاز تتناسب مع الاستهلاك المتزايد خلال أيام العيد، خاصة التى تشهد كثافة عالية.

وتشهد محافظة أسوان مخاوف من المواطنين خشية حدوث أزمة فى البوتاجاز مع اقتراب العيد، حيث تراوح سعر الأنبوبة ما بين ستة وثمانية جنيهات.

من ناحية أخرى، أعلن محمد عبد الفتاح، أمين حزب الحرية والعدالة بأسوان، والمهندس علاء كامل من كوادر الحزب، استعداد الحزب لتكرار التجربة التى نفذها فى شهر رمضان فى حى العقاد بمدينة أسوان ومدينة البصيلية بإدفو، والمساهمة فى عملية استلام وتوزيع ووصول الأسطوانات للمواطنين بسعرها المدعم.






مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

a7mad 3atef

عاشت مصر حره

عدد الردود 0

بواسطة:

Ghidden

Al Menoufia

عدد الردود 0

بواسطة:

النجعاوى

مفيش انابيب والحكومه هتخيب

عدد الردود 0

بواسطة:

fبسيوني رافع

نرجو ايجاد حل لمشكلة الانابيب

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبد الرحمن السيد

فين محافظ الأنابيب... مستني اية ولا هي العربية بقت كارت واتحرق!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

اكرم

قدموا من يشارك في الازمات للمحاكم العسكريه فورا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الستار - الشهداء منوفية

والله كلنا مسئولين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الطراز- اسكندرية

ازمة الانابيب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى السيد

النظام القديم وازمة الانابيب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة