ذكرت وثيقة رفعت لمحكمة أمريكية، أن أرملة مصور صحفى فى فلوريدا توفى نتيجة هجمات بالجمرة الخبيثة بالولايات المتحدة، قد توصلت لتسوية مع الحكومة الأمريكية بشأن دعوى رفعتها ضدها بشأن الأضرار الناجمة عن الوفاة، وكان هذا الصحفى ضمن خمسة توفوا فى عام 2001 نتيجة هذه الهجمات.
وجاء فى الوثيقة، التى تحمل تاريخ 27 أكتوبر، ورفعت للمحكمة الجزئية الأمريكية المعنية بالقسم الجنوبى من فلوريدا فى ويست بالم بيتش، "توصل الطرفان لتسوية مؤقتة تحتاج لموافقة المسئولين فى وزارة العدل"، ولم تقدم الوثيقة أى تفاصيل بشأن بنود التسوية.
وفى دعواها القضائية التى رفعتها فى 2003 قالت مورين ستيفنز، إن زوجها روبرت ستيفنز توفى بعد تعرضه للجمرة الخبيثة نتيجة إهمال مزعوم من جانب الحكومة الأمريكية التى وصفتها بأنها فشلت فى توفير معايير السلامة من بكتيريا الجمرة الخبيثة داخل معمل عسكرى.
وكان تحقيق أجرته وزارة العدل خلص إلى أن الدكتور بروس إيفنز، الذى كان يعمل بالجيش الأمريكى، هو الذى تورط فى الهجمات المميتة عام 2001 وبعث بالبريد رسائل ملوثة بالجمرة الخبيثة إلى وسائل إعلام ومسئولين حكوميين فى فلوريدا ونيويورك وواشنطن، وانتحر إيفنز فى عام 2008 فى الوقت الذى كان المدعون يعدون لاتهامه بالقتل.
وكان روبرت ستيفنز أول قتيل من خمسة راحوا ضحية وصول إحدى هذه الرسائل إلى مبنى بوكا راتون فى فلوريدا، حيث كان يعمل مصورا صحفيا فى الشركة الناشرة لصحيفة ناشونال انكويرر الشعبية وغيرها من الصحف الشعبية.
وطالبت ستيفنز الحكومة الأمريكية فى دعواها بتعويض قدره 50 مليون دولار.
أرملة ضحية للجمرة الخبيثة تسوى دعواها مع الحكومة الأمريكية
الإثنين، 31 أكتوبر 2011 09:09 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة