أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية، أن الخلل الذى حدث خلال الثلاثين عاما الماضية، والتركيز خلال السنوات العشر الأخيرة على ملف التوريث وإهمال كل الملفات الأخرى أدى إلى قيام ثورة 25 يناير التى جاءت ردا على تجاهل الكثير من مشاكل الشعب والشباب بصفة خاصة.
وقال السيد عمرو موسى، خلال لقاء عقده مساء أمس مع أعضاء من الجالية المصرية بالكويت ممثلين للطوائف المختلفة، إن 50% من الشعب المصرى يعيش حول خط الفقر، وتنتشر الأمية بنسبة 30%، و22% من القوى العاملة تعانى من البطالة وأكثرهم من الشباب، وأن مصر تعيش ظروفا مأساوية.
وشدد على أنه لا مصلحة لأحد فى تأجيل موعد انتخابات الرئاسة، لأننا بذلك نمد فى المرحلة الانتقالية، وهذا يعنى أن الاستقرار لم يتحقق بعد، ويعنى أن الاستثمارات الكبرى سواء كانت عربية أو خارجية لن تأتى، ولن يخاطر أحد بدفع أمواله فى منطقة غير مستقرة، وبذلك نبعد المستثمرين ونوقف خطط التنمية، لأن رأس المال يبحث عن الاستقرار، وعن خطة اقتصادية واضحة للإصلاح والتنمية.
وأوضح موسى رفضه مجددا لإجراء الانتخابات البرلمانية أولا، ولكن الشعب اختار ويجب أن نكون مع اختياره، ولكن علينا أن نسرع فى وضع الدستور خلال تسعة أشهر، مشيرا إلى أن الدستور متفق على معظم مواده، وخاصة المادة الثانية التى تحظى باتفاق من كل الطوائف الإسلامية والمسيحية، والتى تعتمد على أن المبادئ العامة للشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وكل ديانة تعود إلى مبادئها فى قضاياها الخاصة، ووضع مواد لمنع التمييز بين طوائف المجتمع المختلفة، ويتبقى الاتفاق على نوعية الحكم رئاسى أم برلمانى، ونسبة الـ50% للعمال والفلاحين، ودور المؤسسات المختلفة داخل الدولة.
موسى فى الكويت: طول الفترة الانتقالية ليس فى مصلحة أحد
الأحد، 30 أكتوبر 2011 12:01 م
عمرو موسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د منى
مش قلتلكم رايحين يولعوها بره
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
مكافأة نهاية لخدمة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد من دمنهور
مفيش حد حيكسب الا سيادة الريس صاصا الميكانيكي
عدد الردود 0
بواسطة:
روبن هود
العمر لحظة