موراتينوس: لا يجب علينا أن نخشى الإسلام السياسى خاصة بمصر

الأحد، 30 أكتوبر 2011 05:22 م
موراتينوس: لا يجب علينا أن نخشى الإسلام السياسى خاصة بمصر وزير الخارجية الأسبانى السابق ميجيل أنخيل موراتينوس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك وزير الخارجية الأسبانى السابق ميجيل أنخيل موراتينوس فى مؤتمر فالينسيا "للتنمية الاقتصادية لمنطقة البحر المتوسط"، وتحدث عن التحديات الاقتصادية التى تواجهها منطقة البحر المتوسط بعد الثورات العربية، ونظم هذا المؤتمر منتدى خافيا بفالينسيا والمعهد الأوروبى للحوار، ووفقا لصحيفة بانجوارديا الأسبانية فمن بين الأمور التى تم النقاش فيها رصد دور أسبانيا وأوروبا فى الدول العربية مثل مصر وتونس فى مرحلة تحقيق الديمقراطية، وخاصة فى التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وأعرب موراتينوس عن قلقه فى بداية حواره فى المؤتمر من أن يثير الإسلام السياسى قلق فى الدول الأوروبية، كما حدث فى بعض البلدان العربية وعلى رأسها تونس ومصر، مشددا على أنه "لا يجب علينا أن نخاف أو نخشى من الإسلام السياسى، بل علينا احترام الحريات العامة، وأن نؤمن بسيادة القانون".

ويرى موراتينوس، أن أول البلدان التى من المفترض أن تعيش تجربة عدم الخوف من الإسلام السياسى هى مصر وتونس، حيث أنهما منغمستين الآن فى عملية التحول الديمقراطى بعد الثورات والاضطرابات الاجتماعية والسياسية.

وقال موراتينوس، إن منطقة البحر المتوسط لديها آمالا كبيرا فى الربيع العربى، مشيرا إلى أنه لابد من توخى الحذر، لأن عواقب الربيع العربى ستكون أكثر أهمية من سقوط جدار برلين، حيث سيتغير مستقبل بلدان تغييرا كاملا، مضيفا، أن "هذه الدول ستكون لها الفضل فى كتابة تاريخ جديد حتى يتحقق للشعوب العربية ما عبروا عنه من الرغبة فى التغيير".

وأوضح موراتينوس، أن أوروبا وأسبانيا لابد من أن يكون لهما دورا هاما ومؤثرا فى كتابة هذا التاريخ الجديد لدى الدول العربية وعمليات التعيير والتحول للديمقراطية لدى هذه البلدان، مشيرا إلى أننا كجيران علينا العمل معا حتى نجتاز هذه المرحلة بسلام، ولتحقيق الالتزامات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والبشرية التى تطالب بالديمقراطية المثلى.

وأضاف، أن القرن الحادى والعشرين سيكون قرنا متعدد الثقافات ومختلفا فى العالم أجمع، وبذلك تعتبر وجهة نظرى مختلفة عن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

ومن ناحية أخرى قال موراتينوس، إنه لا يخشى الهجرة الجماعية من دول شمال أفريقيا التى تعانى فى الوقت الحالى من حالة من عدم الاستقرار إلى أسبانيا، وذلك لأن قوانين الهجرة فى مدريد منظمة ومعمول بها بشكل قوى وفعال.

وقال موراتينوس فى نهاية كلمته فى المؤتمر أن الربيع العربى سيفتح آفاقا وفرصا جديدة لقطاع الأعمال بالشركات الأسبانية فى البلدان العربية، وذلك مثل الخطة الشمسية، والعمل على إعادة إعمار ليبيا.






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

hassanfarg59@yahoo.com

التورته

اهم بداوا تقسيم التورته ويتكلموا على اعمار ليبيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة