مكاوى: تدهور الإعلام المصرى حاليا لم نشهده منذ 1967

الأحد، 30 أكتوبر 2011 07:34 م
مكاوى: تدهور الإعلام المصرى حاليا لم نشهده منذ 1967 الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة
كتبت هند البحيرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور حسن عماد مكاوى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن الإعلام المصرى كان ضعيفا جدا قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، وزاد تدهورًا أثناء الثورة، مضيفا أنه أصبح أكثر سوءًا فى تلك المرحلة التى نعيشها الآن، وأن هذا التدهور لم يشهده الإعلام منذ عام 1967.

جاء ذلك خلال الندوة التى حضرها "مكاوى" بالكلية مساء اليوم تحت عنوان "تقييم دور الإعلام المصرى فى المرحلة الانتقالية "، وحضرها عدد من الأكاديميين بالكلية والإعلاميين وعلى رأسهم الدكتورة إيناس أبو يوسف أستاذ مساعد بقسم الصحافة.

وأكد "مكاوى" خلال الندوة، والتى نظمها برنامج الإعلام عبر الثقافات وجمعية ملتقى الحوار أن الإعلام المصرى يعانى من انعدام المهنية بما يؤثر تأثيرًا واضحًا على المصداقية، مشيرا إلى أن المصداقية فى الإعلام المصرى أثناء الثورة تدهورت بشكل كبير لم تعانى منه منذ 1967، لعدة أسباب أخرى منها عدم دقة المعلومات، واستخدام مصادر خاطئة وتدخل السلطة فى الإعلام ككل.

ومن جانبه قال دكتور محمود علم الدين وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الإعلام المصرى يعانى من حالة توعك، خصوصا أنه فى هذه الفترة ينحصر تركيزه على قضية الصراع السياسى بين الأفراد، ويمهل قضايا أخرى مما يؤدى إلى حالة من "عدم الانتماء أو الاغتراب السياسى" .

وأضاف "علم الدين" أنه لا يوجد فى العالم نظام إعلامى يتحقق بالمفهوم الديمقراطى المنشود ، وذلك يرجع لتفشى أزمة المصداقية فى العالم كله. وأشار إلى ضرورة أن نمهل الإعلام فترة حتى يتحول تحولا إيجابيا، لأن المجتمع نفسه فى مرحلة انتقالية، مما يجعل الإعلام يتحول معه.

وقال الدكتور صفوت العالم الأستاذ بقسم العلاقات العامة فى كلية الإعلام، إن هناك أمراضا حقيقية للإعلام المصرى، ترجع لأسباب متعددة منها خلق اهتمامات ببعض القضايا وطرحها فى الأجندة الإعلامية بقوة ويتبين لنا بعد ذلك أنها قضايا زائفة، وذلك بحثا عن الجانب الدعائى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة