لا تلم الآخرين مهما فعلوا، ولا تعطهم من روحك مهما أساءوا، ولا تشغلن تفكيرك بسبب خيانتهم لك. واتركهم خلفك بلا أسف.
عندما تلوم الآخرين فإنك تعطيهم جزءا منك ومن حياتك وتتحول إلى ضحيتهم، والأخطر أنك ستعطى نفسك الحق فى اتباع أى سلوك ضدهم، وتصفية الحسابات ليس من شيم الناجحين.
روحك لن تتسع للإنجاز والهدم، وعقلك لن يفكر فى العمل والانتقام فى آن واحد. فإما أن تلقى كل ما يسوؤك فى سلة المهملات، وإما أن تبقى بجواره تلعن وتلوم من أساء إليك أو خدعك أو خانك إن التسامح أفضل علاج للروح، ولا تخبرنى أن الآخر لا يستحق أن تسامحه، فتسامحك معه سيفيدك أكثر مما سيفيده، وعدم التفكير فيه أو لومه أو الانتقام منه ـ حتى وإن ظنه هو انتصارًا ـ فى الحقيقة هو أكبر انتصار لك.
أعلم أن الصفح ونسيان الإساءة صعب، ولذلك فثماره ـ فى الدنيا والآخرة ـ عظيمة وغالية.
ولكن نكأ الجروح السابقة لن يسيل سوى دمك أنت، وأشواك الماضى لن تدمى سوى يديك!.لذا نظف تفكيرك من أولئك الذين لا يستحقون منه ذرة، وانشغل فقط بكل ما هو إيجابى ومفيد.لضعيف لا يمكنه الغفران، فالتسامح شيمة الأقوياء.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
شكراً لك
جزاك الله كل خير
عدد الردود 0
بواسطة:
roshdy
كلام محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
أمجد المليجي
احسنتي والله
عدد الردود 0
بواسطة:
سميه ابراهيم
العقل الباطن
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed ramdan
روووووووووووعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير عبد العظيم
كم اتمنى أن أكون هكذا
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني محمد
جميل
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو مخ ضلم
بيقولو ....الطيب مينفعش فى الزمن ده !!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر مرسي
العفو عند المقدره من شيم الكرماء
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
يابنت الايه يالذينا
ياريت نقدر نعمل كده