قال الداعية عمرو خالد إن أهم مشكلة تواجه مصر حاليا هى عدم وجود رؤية للمستقبل، داعيا إلى ضرورة التحرك والعمل خلال الـ5 سنوات القادمة بكل ما لدى المصريين من فكر وقوة، وأن يستعينوا بالإيمان والصلاة لتغذية أرواحهم بالطاقة الإلهية.
وأوضح عمرو خالد، خلال ندوة "التعايش وقبول الآخر بالجامعة البريطانية"، أنه فى حالة توليه منصب رئيس الجمهورية سوف يحكم مدنيا وليس بشكل دينى، موضحا فى إجابة عن سؤال حول تخوف البعض من سيطرة الجماعة الإسلامية على الحكم، قائلا "إنه لابد أن يكون هناك تخوف من سيطرة الجماعة على الحكم ولكن سوف نخوض التجربة ونرى هل سيكون الحكم لصالح فئة معينة من الشعب أم للمصريين جميعا".
وأجاب الداعية عمرو خالد على سؤال لإحدى الطالبات بالجامعة البريطانية عن "أنها تريد ارتداء الحجاب، ولكنها غير قادرة على اتخاذ القرار"، بأنه من الأفضل التركيز على أساسيات الدين من العبادة والصلاة وعدم إجبار النفس على شئ غير مقتنع به.
وأشار عمرو خالد إلى أنه يفضل أن يطلق عليه فى تلك الفترة أنه "مصلح اجتماعى" وليس داعية إسلامى على رغم من امتلاكه قدرات الاثنين ولكنه يفضل الأولى على حد قوله.
ويرى عمرو خالد أن مصر تمر بمرحلة انتقالية ليست سهلة وهناك من يريد أن يبنى مصر وآخر يريد أن يهدمها، مطالبا طلاب الجامعة البريطانية أن يسيروا على النهج الذى يبنى مصر، وأن يعتبروها نصيحة دينية، بالإضافة إلى كونها نصيحة وطنية.
ومن جانبها، قالت حنان السعداوى مديرة الأنشطة الطلابية بالجامعة البريطانية، إن الجامعة بدأت فى سلسلة من ندوات التوعية منذ ثورة 25 يناير ولكنها لم تجد إقبالا من جانب الطلاب إلى الحد الذى يدفعهم إلى الجلوس على ممرات المسرح سوى فى ندوة الداعية عمرو خالد .
