"عمران": مشاكل البورصة سببها الظروف السياسية.. وإعادة الآليات الموقوفة "مسكنات"
الأحد، 30 أكتوبر 2011 12:27 م
كتبت دعاء غنيم
قال الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن المشكلة الحالية فى البورصة وفى جميع المجالات تكمن فى الظروف المحيطة بكل ما تحتويه من اضطرابات سياسية واقتصادية وأمنية، وبالتالى فإن إعادة تفعيل آليات مثل الـ(T+0)، والتى تعنى البيع والشراء فى ذات الجلسة، أو إضافة آليات جديدة مثل الـ(T+1)، أى التسوية فى الجلسة التالية، لا يعدو أكثر من مجرد مسكنات.
وأضاف عمران، خلال اجتماعه يوم الأربعاء الماضى، مع أعضاء اللجنة التأسيسية لنقابة العاملين بسوق المال، أنه على الرغم من أن تفعيل مثل تلك الآليات، سواء الموقوفة أو الجديدة، لا يعدو أكثر من مجرد مسكنات، إلا أن الأمر قيد الدراسة الفعلية.
وأكد عمران أن تفعيل الآليات الموقوفة أو إدخال جديد يمكن أن يحسن نسبياً من أداء السوق، ولكن ستبقى المشكلة الأكبر قائمة وهى الظروف المحيطة.
من جانبه، قال إيهاب سعيد، المتحدث الرسمى باسم نقابة العاملين بسوق المال، ومدير إدارة البحوث وعضو مجلس إدارة بشركة أصول للوساطة والأوراق المالية، إن اجتماع أعضاء اللجنة التأسيسية للنقابة مع رئيس البورصة، خلال الأسبوع الماضى، كان لعرض ما توصلت إليه اللجنة وكذلك الحصول على الدعم سواء مادياً أو معنوياً لمشروع النقابة.
وأضاف سعيد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن رئيس البورصة أبدى ترحيبه بمشروع النقابة، لاسيما فى ظل أهمية وجود نقابة للعاملين، إلا أنه أكد عدم توافر الدعم المادى خلال الفترة الحالية.
وأشار سعيد إلى أن الاجتماع مع رئيس البورصة تطرق إلى مناقشة ما تحتاجه البورصة المصرية خلال الفترة الحالية لاستعادة نشاطها، والذى لا يكمن فى إنشاء أو تكوين صناديق سيادية، كما يطالب البعض، وذلك ليس فقط لعدم وجود التمويل اللازم ولكن لأنه إذا ما تم ذلك دون إيجاد حلول جذرية فالسوق سوف "يبتلع" أى سيولة تضخ فيه ويعاود هبوطه مجدداً.
وقال المتحدث الرسمى باسم نقابة العاملين بسوق المال، "إن البورصة تعانى من كافة الظروف المحيطة، وذلك لأنها ليست مرآة للاقتصاد بل هى مرآة للدولة ككل، وبالتالى فهى "ضحية" ما يحدث فى مصر، وعاملوها ومتعاملوها هم من دفعوا فاتورة تلك الأحداث المؤسفة".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن المشكلة الحالية فى البورصة وفى جميع المجالات تكمن فى الظروف المحيطة بكل ما تحتويه من اضطرابات سياسية واقتصادية وأمنية، وبالتالى فإن إعادة تفعيل آليات مثل الـ(T+0)، والتى تعنى البيع والشراء فى ذات الجلسة، أو إضافة آليات جديدة مثل الـ(T+1)، أى التسوية فى الجلسة التالية، لا يعدو أكثر من مجرد مسكنات.
وأضاف عمران، خلال اجتماعه يوم الأربعاء الماضى، مع أعضاء اللجنة التأسيسية لنقابة العاملين بسوق المال، أنه على الرغم من أن تفعيل مثل تلك الآليات، سواء الموقوفة أو الجديدة، لا يعدو أكثر من مجرد مسكنات، إلا أن الأمر قيد الدراسة الفعلية.
وأكد عمران أن تفعيل الآليات الموقوفة أو إدخال جديد يمكن أن يحسن نسبياً من أداء السوق، ولكن ستبقى المشكلة الأكبر قائمة وهى الظروف المحيطة.
من جانبه، قال إيهاب سعيد، المتحدث الرسمى باسم نقابة العاملين بسوق المال، ومدير إدارة البحوث وعضو مجلس إدارة بشركة أصول للوساطة والأوراق المالية، إن اجتماع أعضاء اللجنة التأسيسية للنقابة مع رئيس البورصة، خلال الأسبوع الماضى، كان لعرض ما توصلت إليه اللجنة وكذلك الحصول على الدعم سواء مادياً أو معنوياً لمشروع النقابة.
وأضاف سعيد، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن رئيس البورصة أبدى ترحيبه بمشروع النقابة، لاسيما فى ظل أهمية وجود نقابة للعاملين، إلا أنه أكد عدم توافر الدعم المادى خلال الفترة الحالية.
وأشار سعيد إلى أن الاجتماع مع رئيس البورصة تطرق إلى مناقشة ما تحتاجه البورصة المصرية خلال الفترة الحالية لاستعادة نشاطها، والذى لا يكمن فى إنشاء أو تكوين صناديق سيادية، كما يطالب البعض، وذلك ليس فقط لعدم وجود التمويل اللازم ولكن لأنه إذا ما تم ذلك دون إيجاد حلول جذرية فالسوق سوف "يبتلع" أى سيولة تضخ فيه ويعاود هبوطه مجدداً.
وقال المتحدث الرسمى باسم نقابة العاملين بسوق المال، "إن البورصة تعانى من كافة الظروف المحيطة، وذلك لأنها ليست مرآة للاقتصاد بل هى مرآة للدولة ككل، وبالتالى فهى "ضحية" ما يحدث فى مصر، وعاملوها ومتعاملوها هم من دفعوا فاتورة تلك الأحداث المؤسفة".
مشاركة