أعلن الدكتور علاء عبد الهادى، عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر، عن استقالته من رئاسة اللجنة الطبية بالاتحاد، وذلك اعتراضًا منه على تأخر مجلس الإدارة لمناقشة المشروع الطبى، الذى تقدمت به اللجنة، فأدى إلى الهجوم عليه وعلى اللجنة.
وقال "عبد الهادى"، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، إن اللجنة قدمت تقريرها للاتحاد لمناقشة مشروعها فى شهر رمضان، ولما تأخرت مناقشته لعدم الالتزام بعقد الاجتماع الشهرى، بدأ الهجوم على اللجنة، وهو ما دفع الزميلة نجوى عبد العال لاقتراح إطلاق صفحة بـ"الفيس بوك" لتخفف من وطأة هذا الهجوم، ولكن الصفحة تحولت للهجوم على اللجنة، وتم تهديد "نجوى" بتحويلها إلى لجنة تأديبية، بالمخالفة للقانون، وبتجميد عضويتها، إذا لم تمح ما كتبته وما كتبه الزائرون!
وأشار "عبد الهادى"، أنه قرر بعد الاجتماع الأخير أن يستمر فى صمته وعدم إفشاء ما دار من مناقشات فى المجلس، لأنها لم تتبلور فى رأى نهائى، إضافة لأنه لم يعلن للرأى العام أنه تقدم باستقالته من اللجنة حتى تظهر حقيقة ما يدور فى المجلس.
وقال: ما لا يعلمه الكثيرون أن اللجنة قبل تصميم عطائها الأخير لم تخل من طبيب متخصص من أعضاء الجمعية العمومية، متسائلاً: هل نطلب مثلاً من المحاسبين القانونيين فى الاتحاد مراجعة كل شيك يصدر من أمين الصندوق؟.. وهل يمس هذا التدقيق وهو أمر حسن ما يصرفه صندوق الإعانات والمعاشات؟ أين الأطباء فى هذه اللجنة التى يغلب على أعمالها الاستثناءات، سواء بموافقة مجلس الإدارة أو دون موافقته؟ أين التدقيق فى عشرات الملاحظات التى تكلمت عنها فى أكثر من جلسة، بعد أن خالفت هيئة المكتب قانون الاتحاد فى عدة أمور كانت سببًا فى تأخير مناقشة هذا الموضوع المهم أو تأجيل تنفيذه.
مضيفًا: لم يقم الاتحاد بجلسته الشهرية كما ينص على ذلك قانون الاتحاد لعدة أشهر، مخالفا بذلك مادة 42 منه، فتأخر مناقشة المشروع، قصدًا أو إهمالاً، بل إن هيئة المكتب تصرفت فى أعمال لم تأخذ الإذن المسبق بخصوصها، بالإضافة لمخالفة صريحة نبهنا إليها أكثر من مرة، وهى إهمال هيئة المكتب الجديدة الالتزام بالمادة 52 من لائحة الاتحاد التى تجبره على توجيه الدعوة إلى الأعضاء قبل موعد الاجتماع بثلاثة أيام على الأقل، كى يعرف الأعضاء جدول الأعمال الذى سيناقشونه على أقل تقدير، فنحن ندخل الجلسة كالعميان لا نعرف ما الذى سنناقشه، على عكس الدورتين السابقتين مثلاً، لم يكن هناك (ابتزاز للموافقة) فهذا لا يستقيم مع استقالتى التى بت مصرًا عليها، ولكن هناك (ابتزاز للرفض).
