عبود الزمر: هناك من يجهز لإثارة الفوضى فى الانتخابات.. ووجود الجيش فى السلطة ضرورى حاليا.. وسندعم السلفيين فى البرلمان.. و"مبارك ملوش دخل بقتل السادات".. وسأعزى الرئيس القادم حين يتولى الحكم

الأحد، 30 أكتوبر 2011 12:55 م
عبود الزمر: هناك من يجهز لإثارة الفوضى فى الانتخابات.. ووجود الجيش فى السلطة ضرورى حاليا.. وسندعم السلفيين فى البرلمان.. و"مبارك ملوش دخل بقتل السادات".. وسأعزى الرئيس القادم حين يتولى الحكم عبود الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية
كتب محمد حجاج - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الشيخ عبود الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية، أنه يجب أن يبقى المجلس العسكرى بسلبياته أهون من أن يتم تسليم السلطة إلى مجلس رئاسى منتخب، وبعدها لا يستطيع أن يحمى البلد وتسود الفوضى، لافتا إلى أن الكثيرين سيختلفون على المجلس وستحدث فوضى، وكيف سيتسطيع أن يدير الدولة، مشيرا إلى أن وجود المجلس حتى تنتهى الفترة التى حددها بأن يسلم البلد فى نهاية 2012 القادم أصلح وأفضل للبلاد.

وأضاف الزمر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عقب انتهاء مراسم تأبين عمه الشهيد اللواء أحمد الزمر بدوار العائلة بقرية ناهية مساء أمس السبت بحضور عدد كبير من أهالى القرية والعائلة، أنهم سيدعمون السلفيين فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرا إلى أنه كان دائما مع دعم تيار الإخوان المسلمين، ولكن بعد ظهور السلفيين على الساحة السياسية لأول مرة فيجب أن يتم تدعيمهم فى الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الهدف فى النهاية هو فوز القوائم الاسلامية واستحواذها على نسب كبيرة فى البرلمان القادم.

وقال الزمر إن باقى الأصوات على القوائم الفردية يجب أن يتم منحها إلى الشخصيات النزيهة المعروفة بمواقفها المتميزة مع الناس، وأشار القيادى بالجماعة الإسلامية إلى أن مسئولية تأمين الانتخابات البرلمانية القادمة تقع على عاتق الجيش والشرطة لأنها فرض عليهم، وكذلك هناك مسئولية تقع على المواطنين بضرورة المشاركة فى عمليات التأمين بضرورة التبليغ عن أى عمليات بلطجة قد تحدث، وكذلك تصدى المواطنيين للبلطجية بقوة وحزم كبير بالمشاركة مع القوات المسلحة، موضحا أن عدم خروج الناس فى الانتخابات البرلمانية القادمة سيعطى فرصة قوية لفلول الحزب الوطنى الاستحواذ على مقاعد البرلمان من خلال تزييف الإرادة الشعبية، وشدد الزمر على أن هناك من يجهز لنشر الفوضى فى البلاد فى الفترة المقبلة، حتى لا تتم الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، كما يريدها الشعب المصرى.

وعن قانون الغدر قال الزمر يجب علينا ألا نستبعد جميع الأعضاء السابقين للحزب الوطنى المنحل سوى من ثبت تورطهم فى إفساد الحياة السياسية فى ظل النظام السابق، قائلا: لا نستطيع أن نحكم عليهم جميعا، ولكن يجب أن يتم محاسبة كل من أفسد الحياة السياسية بالقانون، موضحا أن الأمر يتوقف فى النهاية على الناخب نفسه والوعى السياسى لدى المواطنين هو من سيحسم الأمر فى الانتخابات.

وعن المرشح الذى ستدعمه الجماعة الإسلامية فى الانتخابات البرلمانية القادمة أشار الزمر إلى أن القوى الإسلامية المسئولة عن العمل السياسى ستجتمع فيما بينها للاتفاق على المرشح الذى يلبى أهداف الجميع، مشيرا إلى أنه من الممكن أن يتم اختيار أحد المرشحين من داخل القوى الإسلامية لتدعيمه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرا إلى أن مهام الرئيس القادم ستكون ثقيلة للغاية، قائلا: "عندما يتم انتخاب الرئيس القادم سأذهب إليه لأعزيه على الهم الثقيل الذى سيحمله، وليس لتهنئته على فوزه بالرئاسة".

وعن اتهامه بقتل السادات قال الزمر إنه لم يشارك على الإطلاق فى مقتل السادات، بل إن هناك تشكيلا آخر هو من دبر عملية القتل، وأنه لم يكن هناك وقت إطلاق النار عليه فى المنصة، قائلا: إن تهمته التى سجن بسببها كانت لقلب نظام الحكم من سياسى إلى إسلامى، وأنه لو أعيدت محاكمته لن يأخذ يوما واحدا فى هذه القضية لأنه لا توجد أى أدلة ضده، وعن اتهام مبارك بمقتل الرئيس الأسبق أنور السادات، قال إن مبارك برىء من مقتل السادات، وأنه ليس هو من قتله، قائلا "مبارك مالوش دخل بقتل السادات".

ومن جانبه قال الدكتور طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية إن الشعب يريد تطهير البلاد من أيدى فلول مبارك الذى كان يعد من أكبر عملاء إسرائيل وأمريكا فى منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن البلاد تتعرض إلى مؤامرات خارجية شرسة، موجها كلامه للمصريين قائلا: يجب على الشعب أن يحافظ على البلد فى الأوقات العصيبة التى تمر بها حاليا.

وأضاف الزمر يجب على الشعب المصرى أن يشارك بكامل أعداده فى الانتخابت البرلمانية القادمة، داعيا الجميع لتشكيل لجان شعبية لحماية الانتخابات من البلطجية، ومنع الانفلات الأمنى بعد هدم جميع المؤسسات الفاسدة التى أسسها النظام السابق بقيادة رئيسه السابق حسنى مبارك، قائلا: من الأمانة أن يعى الشعب المصرى جيدا من يمثله فى الانتخابات البرلمانية القادمة دون الانحياز إلى مصالح خاصة، ووضع مصلحة البلد فى المقدمة.
















































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

أنا غلطانة إني مقتلتش

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

تعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

المواطن ×

مــــــــد نــــــــــــــــيــــــــــــــــــــه

عدد الردود 0

بواسطة:

البحيرى

اردوجان

عدد الردود 0

بواسطة:

Airon man

الى تعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

ارحمنا

عدد الردود 0

بواسطة:

منى

تعليق رقم 1

فعلا هو تعليق رقم واحد كاتب اايه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

من قتل يقتل ولو بعد حين

عدد الردود 0

بواسطة:

البوب

من قتل يقتل ولو بعـد حين

عدد الردود 0

بواسطة:

omareldeen

اللي أختشوا ماتوا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة