أعلن "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد تجاوب السرايا مع جهود مصر لتثبيت التهدئة مع الاحتفاظ بحق الرد على أى تصعيد إسرائيلى قادم، منبها إلى أن عودة الهدوء مرتبط بسلوك الاحتلال ميدانيا.
ومن جانبه أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامى داود شهاب توصل فصائل المقاومة الفلسطينية إلى تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلى بعد موجة التصعيد التى شهدها قطاع غزة أمس، والتى أسفرت عن استشهاد تسعة مقاومين من سريا القدس وإطلاق عشرات الصواريخ.
وشدد شهاب فى تصريح اليوم، الأحد، أن التهدئة جاءت بعد جهود مصرية كبيرة، موضحا أن حركة الجهاد رفضت المحاولات الأولى للتهدئة، لأنها كانت تريد تأكيد مبدأ الالتزام بالتهدئة من الطرف الإسرائيلى.
وأضاف شهاب أنه كان هناك اتصالات من الجانب المصرى فى حركة الجهاد الإسلامى حتى فجر اليوم من أجل تهدئة الوضع، شريطة أن يلتزم الاحتلال بهذه التهدئة، وكان الموضوع لدينا فى الجهاد محل دراسة وتقييم.
ونبه إلى أنه فى حال عدم التزام إسرائيل بالتهدئة ستواصل الجهاد الإسلامى المقاومة والرد على جرائمه، لافتا إلى أن أساليب المقاومة القوية وسرعة الرد الهائلة أذهلت الاحتلال الإسرائيلى وأن الحديث عن تفاهم لا يعنى أن المقاومة توقفت.
كانت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى قد كشفت أمس عن إطلاق دفعة من صواريخ الجراد نحو أهداف إسرائيلية عن طريق راجمات محمولة على سيارات رباعية الدفع فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ المقاومة الفلسطينية، مما يشير إلى تطور إمكانات سرايا القدس العسكرية.
