خبير أمنى: التوتر فى ليبيا والسودان ضاعف الأسلحة المهربة لمصر

الأحد، 30 أكتوبر 2011 03:26 م
خبير أمنى: التوتر فى ليبيا والسودان ضاعف الأسلحة المهربة لمصر صورة ارشيفية
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد بن سعيد المستشار السياسى للسفارة الليبية، أن الثورة الليبية ثورة شعبية استعانت بالمجتمع الدولى، للتخلص من الديكتاتور الأكبر، والانتقال إلى دولة ديمقراطية تقوم على سيادة القانون، مؤكدا أنه لم تكن هناك ترتيبات لهذه الثورة، وأن الليبيين لن يقبلوا ابتزاز أى قوى خارجية.

وأضاف بن سعيد خلال مؤتمر عقد صباح اليوم بالمركز الدولى للدراسات المستقبلية والاستراتيجية تحت عنوان "مستقبل العلاقات المصرية الأفريقية": اعطوا فرصة لليبيين وحاسبوهم بعد 15 شهرا، فمن الطبيعى أن يكون الموقف السياسى غير واضح فى هذه الفترة، مشيرا إلى أن الثورة الليبية قدمت 30 ألف شهيد و100 ألف جريح من أجل قيام دولة حقيقية.

وقال اللواء نجاتى إبراهيم، الخبير الأمنى، إن مصر تحرص على عدم إثارة المشاكل مع الدول الأفريقية مثل تجنب الحديث عن منطقة حلايب بينها وبين السودان، وأن زيادة التدخل الأمريكى والإسرائيلى والصينى فى دول حوض النيل يؤثر سلبيا فى الدور المصرى فى هذه الدول، مشيرا إلى أن عدم استقرار الأوضاع الأمنية فى السودان وليبيا وعدم قدرة الدولتين على حماية حدودهما أدى إلى زيادة عمليات تهريب الأسلحة لمصر، وطالب اللواء نجاتى بتقديم المعونة السياسية لقيادة الثورة الليبية والتوسع فى الدبلوماسية الشعبية.

وحول الأبعاد الأمنية لمصر مع دول حوض النيل، أوضح نجاتى، أن هناك فتورا فى العلاقات مع دول حوض النيل بسبب انشغال مصر بمشاكلها مع إسرائيل بالإضافة إلى وجود توترات داخلية فى هذه الدول مثل عدم تجانسها وتدهور أوضاعها الاقتصادية وفساد نظم الحكم بها، مشيرا إلى أن أخطر المشروعات العسكرية التى برزت مؤخرا كانت إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية بأفريقيا بحجة مواجهة الإرهاب وهو ما أدى إلى ضعف أفريقيا فى المحافظة على أمنها.

وقالت الدكتورة أمانى الطويل مدير وحدة الدراسات الإفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه لا يجب أن نترك أفريقيا للمخططات الخارجية، خاصة أن الصراعات فى أفريقيا تؤدى إلى تهميش الدور المصرى العربى، مؤكدة أن الحلول والمبادرات السابقة فيما يتعلق بتوجه مصر نحو أفريقيا لم تعد تفيد وأننا بحاجة إلى الابتكار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة