رداً على ما أصدرته إدارة مكتبة الإسكندرية من بيان رسمى لاستيضاح موقفها من المظاهرات التى تجتاح المكتبة حالياً من العاملين بها، أصدر العاملون المتظاهرون بياناً أكدوا فيه أنهم حاولوا على مدار ثمانية أشهر من النضال والحوار مع إدارة المكتبة ومجلس الأمناء من أجل تطهير المكتبة، وإزاحة المفسدين، وضمان العدالة التامة والكرامة الكاملة لجميع العاملين، لكنهم لم يجدوا إلا الكذب المتعمد والمراوغة والتضليل من إدارة المكتبة ومجلس الأمناء، على حد قولهم.
وقالوا "فوجئنا باستمرار غريبٍ للخداع والظلم والغدر، وتكميم الأفواه الشريفة الحرة فى المكتبة بشتى الوسائل والطرق الملتوية"، وأكدوا على مطالبهم التى لا رجعة عنها، وعلى رأسها الإقالة الفورية للدكتور إسماعيل سراج الدين وبقية معاونيه من المديرين وأبرزهم يحيى منصور وناجى أنس وشريف عمار وخالد عزب، وإحالتهم للتحقيق أمام النائب العام فى البلاغات المقدمة ضدهم، كما طالبوا بتثبيت جميع العاملين المؤقتين بالمكتبة، وبذات المزايا المالية، ضمن كادر خاص يليق بمكانة المكتبة العالمية، بالإضافة إلى إعادة جميع الزملاء المفصولين تعسفيا والمنهى تعاقدهم بغير وجه حق وتعديل اللائحة الجائرة التى وضعها ترزية الحزب الوطنى على يد لجنة قانونية محايدة يمثل فيها العاملون بالمكتبة، بما يضمن العدالة الاجتماعية وكرامة العاملين، وأخيرا تمكين المثبتين من أداء عملهم أسوة ببقية زملائهم.
وأكدوا على تمسكهم الشديد بهذه المطالب التى لن يتنازلوا عنها، وسيعبرون عنها على كافة المستويات، وبجميع الوسائل التى يكلفها لهم الإعلان الدستورى والقانون.