الصحف الأمريكية: واشنطن تعتزم تعزيز التواجد العسكرى فى الخليج العربى.. وأمريكا تنقل الطائرات بلا طيار خارج أثيوبيا.. والغرب يستعد لغزو ليبيا اقتصادياً

الأحد، 30 أكتوبر 2011 01:32 م
الصحف الأمريكية: واشنطن تعتزم تعزيز التواجد العسكرى فى الخليج العربى.. وأمريكا تنقل الطائرات بلا طيار خارج أثيوبيا.. والغرب يستعد لغزو ليبيا اقتصادياً
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
واشنطن تعتزم تعزيز التواجد العسكرى فى الخليج العربى
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تعتزم تعزيز التواجد العسكرى الأمريكى فى الخليج العربى، بعد سحب قواتها المتبقية فى العراق نهاية العام، وذلك وفقاً لأقوال دبلوماسيين ومسئولين.

وقالت الصحيفة، إن إعادة ترتيب القوات قد يتضمن نشر قوات قتالية جديدة فى الكويت، قادرة على الرد على أى حالة انهيار أمنى فى العراق أو حالة نشوب أى مواجهة عسكرية مع إيران.

وذكرت الصحيفة، أن الخطط قيد المناقشة منذ شهور، اكتسبت أهمية بعد إعلان إدارة الرئيس باراك أوباما هذا الشهر أن آخر جندى أمريكى فى العراق سيعود إلى الوطن بحلول نهاية ديسمبر المقبل لينهى حربا استمرت ثمانية أعوام، وينفذ أحد وعوده الرئيسية التى قطعها على نفسه أثناء حملته الانتخابية الرئاسية، لكن مسئولين عسكريين أمريكيين ودبلوماسيين من دول عديدة فى المنطقة قلقون من أن الانسحاب قد يؤدى إلى زعزعة الاستقرار، كما قد يتسبب فى أن سوء الأوضاع عما كانت عليه.

ورأت الصحيفة أنه بعد الضغط غير الناجح من قبل إدارة أوباما والحكومة العراقية على الإبقاء على 20 ألف جندى أمريكى فى العراق بعد عام 2011، يصيغ البنتاجون الآن خطة بديلة، موضحة أنه إلى جانب المفاوضات بشأن الإبقاء على تواجد قوة مشاة قتالية فى الكويت، تنظر واشنطن فى إرسال المديد من السفن الحربية لترسو فى المياه الدولية فى المنطقة.

الغرب يستعد لغزو ليبيا اقتصادياً
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن غزو اقتصادى غربى للشركات الأجنبية لليبيا، مشيرة إلى أن الشركات الغربية المتخصصة فى مجال البنية التحتية والأمن وإعادة الإعمار حولت أنظارها إلى ليبيا الجديدة، عقب تراجع فرص الربح فى كل من العراق وأفغانستان.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن تحرر ليبيا بعد أربعة عقود من سيطرة الحكم الديكتاتورى فى البلاد زاد مطامع رجال الأعمال الغربيين الذين يرون فى ليبيا فرصا تجارية محتملة، وهى التى تمتلك مخزونا هائلا من النفط الذى سيغطى تكلفة جلب تلك الاستثمارات الأجنبية للبلاد، إضافة إلى ميزة تنافسية أخرى، وهى "امتنان" ليبيا تجاه أمريكا وشركائها فى حلف الناتو لمساعدتها فى القضاء على القذافى، وهو ما قد يسهل مهام عملهم فى ليبيا، على حد تعبير الصحيفة.

وأكدت الصحيفة احتدام التنافس على الاستثمارات فى ليبيا بين الشركات الأجنبية، منوهة بوصول وفد يضم مسئولين من 80 شركة فرنسية - قبل أسبوع واحد من وفاة القذافى فى 20 من شهر أكتوبر الجارى - إلى طرابلس للقاء مسئولين من المجلس الوطنى الانتقالى والحكومة المؤقتة فى ليبيا، فضلاً عن حث وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند الشركات البريطانية إلى "حزم حقائبهم" والتوجه إلى طرابلس.

من جانبه، اعتبر ديفيد حمود، الرئيس والمدير التنفيذى لغرفة التجارة الأمريكية العربية، أن هناك سباقا محتدما حاليا على اغتنام الفرص فى ليبيا، وأن الأوروبيين والآسيويين يشقون طريقهم نحو ليبيا فى الوقت الحالى.

ورأت الصحيفة الأمريكية أن على الولايات المتحدة، مثل فرنسا وبريطانيا، الاستفادة من تقدير السلطات الليبية للدعم الجوى لحلف "الناتو"، الذى أسهم فى حسم النزاع فى ليبيا، مهما كانت صرامة القواعد الجديدة التى تحكم العقود الخاصة بالشركات الغربية فى ليبيا.

واشنطن بوست
أمريكا تنقل الطائرات بلا طيار خارج أثيوبيا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، الأحد، إن القوات الجوية الأمريكية تنقل الطائرات بلا طيار سراً من مطار مدنى فى جنوب أثيوبيا، وذلك فى إطار حملة شرسة ضد المنتمين لتنظيم القاعدة فى الصومال واليمن.

وقالت الصحيفة، إن واشنطن استثمرت الملايين من الدولارات لتحديث مطار ناء فى أربا مينش، والذى تنقل منه الآن أسطولا من الطائرات بلا طيار (ريبر) التى يمكن أن تحمل صواريخ هيلفاير وقنابل موجهة بالأقمار الصناعية.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع الأمريكية قولها، إن الطائرات بلا طيار لم تكن مسلحة، وإنها كانت تستخدم للمراقبة وجمع المعلومات فحسب، لكنها لن تستبعد استخدامها فى شن ضربات فتاكة فى المستقبل، ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسئولين فى وزارة الدفاع.

وذكرت الصحيفة أن الحكومة الأثيوبية نفت وجود أى قواعد عسكرية أجنبية، لكنها أضافت أن أفرادا ومتعاقدين من الجيش الأمريكى أصبح لهم وجود متزايد فى أربا مينش وهى مدينة صغيرة يسكنها 70 ألف نسمة.

ويبلغ مدى الطائرات بلا طيار من طراز ريبر نحو 1795 كيلومترا وتبعد أربا مينش نحو 480 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة أديس أبابا.

وفى الشهر الماضى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الولايات المتحدة تعمل على بناء شبكة من القواعد السرية للطائرات بلا طيار فى منطقة القرن الأفريقى وشبه الجزيرة العربية، ولكن لم يتضح مكان القاعدة الأثيوبية أو ما إذا كانت بدأت تعمل هذا العام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة