
وحصدت قائمة الإخوان 100 % من مقاعد مجلس النقابة العامة والبالغ عددهم 14 عضواً إضافة إلى النقيب، فيما فازت ذات القائمة بعضوية مجلس شعبتى علوم الحاسب والإدارة العلمية بالتزكية، بينما حسمت قائمة الجماعة مجالس الشعب الـ 5 الباقية بالانتخاب.

وحسمت قائمة "علميون لنهضة مصر" منصب نقيب الفروع ومجالسها فى 18 محافظة وهى أسوان والمنوفية والبحيرة وكفر الشيخ والقليوبية والإسماعيلية والسويس وقنا وبورسعيد والفيوم والشرقية وأسيوط وبنى سويف والإسكندرية والدقهلية والمنيا والغربية وسوهاج فيما خسر مرشحو قائمة العلميون المتحدون المحسوبة على تيار الاستقلال جميع المقاعد المرشحين عليها بالنقابة العامة والفرعيات على طريقة لم ينجح أحد.

وحسمت قائمة "علميون لنهضة مصر" نتيجة انتخابات نقابة العلميين بالدقهلية بحصولها على جميع مقاعد مجلس النقابة ودعمت مرشح النقيب العام بعدد كبير من الأصوات.

من جهته أكد الدكتور سيد عبد الستار المرشح على منصب نقيب العلميين انتشار عدد من قيادات الإخوان داخل لجان الفرز ورصدهم للنتائج بدون إشراف القضاة مشيراً إلى منعهم لمندوبى باقى المرشحين من الرقابة على عمليات الفرز.

ووصف عبد الستار جماعة الإخوان المسلمين بالديكتاتور الجديد بديلاً عن الحزب الوطنى متهماً المجلس القديم بالتلاعب فى بيانات الأعضاء للحيلولة دون فوزهم بالانتخابات كاشفاً عن عزمه الطعن على نتائج الإنتخابات بالنقابة العامة الفرعيات لما شابها من إجراءات باطلة.

وأعلنت حركة قائمة "العلميون المتحدون" المحسوبة على تيار الاستقلال عن تقديمها لمذكرة بكافة المخالفات التى وردت بالانتخابات لرئيس اللجنة العليا للانتخابات بالنقابة على أن يتم إلحاقها بالقضية المحالة لهيئة مفوضى الدولة.

وأكد أحمد وجيه مرشح قائمة "العلميون المتحدون" لعضوية منصب النقابة العامة خلو معظم الكشوف الانتخابية من أسماء مرشحى القائمة وأنصارهم، متهماً اللجنة العليا للانتخابات بعدم الحيادية، لافتاً إلى تلاعب أعضاء لجنة تلقى طلبات الترشيح فى بيانات المرشحين والناخبين، لتفويت الفرصة على المرشحين الخصوم للفوز بالانتخابات.

وانتقدت، دينا محمد مرشحة لعضوية المجلس على قائمة "العلميون المتحدون" استخدام اللجنة العليا للانتخابات، لصناديق بلاستيكية صغيرة فى عملية التصويت، بديلاً عن الصناديق الزجاجية الشفافة محكمة، الغلق لضمان عدم إمكانية تزوير الأصوات، وذلك فى الانتخابات التى جرت اليوم فى نقابة العلميين.

واعتبر الدكتور محمد فهمى طلبة الفائز بمنصب نقيب العلميين تشكيل مجلس النقابة الجديد انتصار للديمقراطية بعدما غابت عنها شمس الحرية طيلة 17 عاماً فى ظل القانون 100 الخاص بالنقابات المهنية وتابع المجلس الجديد ورث تركة مثقلة بالهموم خاصة وأن النقابة إعادة بناء لافتاً إلى دور المجلس فى الاهتمام بقضايا العلميين وعلى رأسها الأوضاع المادية والوظيفية، وحول تقيمه لمجريات العملية الانتخابية قال أنها تمت فى نطاق وقدرات النقابة المالية والتنظيمية لافتاً إلى أنها ستتحسن فى الدورات الانتخابية المقبلة.

وأوضح أن تلاعب تيار الاستقلال فى القوائم الانتخابية بإدراج عدد من مرشحى قائمة الإخوان على قوائمهم إدراكا منهم بخسارة الانتخابات، واصفا هذا التصرف بغير الأخلاقى.

وأشار طلبة إلى أن قيام مرشحى الاستقلال بإدراج عدد من رموز قائمة الإخوان ضمن أوراق الدعاية لمرشحيهم عملا لا يليق بالعلميين الذى تتخطى أعداد الحاصلين منهم على رسائل الدكتوراه الـ35 ألف علمى.

كانت اللجان الانتخابية شهدت إقبالًا ضعيفًا من جانب الناخبين على صناديق الاقتراع بمختلف المقار الانتخابية على مستوى الجمهورية.