اختتام فعاليات مهرجان الدوحة "ترايبكا" السينمائى السنوى الثالث

الأحد، 30 أكتوبر 2011 03:23 م
اختتام فعاليات مهرجان الدوحة "ترايبكا" السينمائى السنوى الثالث جانب من المهرجان
الدوحة - نانسى مرسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى الثالث عن جوائز مسابقة الأفلام العربية حيث حصد الفيلم الروائى "نورمال" للمخرج مرزاق علواش، والفيلم الوثائقى "العذراء والأقباط وأنا" للمخرج نمير عبد المسيح جائزتى مسابقة الأفلام العربية، لأفضل فيلم روائى ووثائقى على التوالى.

كما فازت المخرجة رانية اصطفان صاحبة الفيلم الوثائقى "اختفاءات سعاد حسنى الثلاثة"، بجائزة أفضل مخرج فيلم عربى وثائقى، بينما حصل المخرج رشدى زيم، عن فيلمه "عمر قتلني" جائزة أفضل مخرج فيلم عربى روائى. كما حاز فيلم "عمر قتلنى" أيضاً على جائزة أفضل أداء تمثيلى نالها الممثل سامى بواجلا.

وذهبت جائزة أفضل فيلم عربى قصير إلى فيلم "وينك؟" للمخرج عبد الله النجيم، فيما حصد فيلم "أبى ما زال شيوعياً" للمخرج أحمد غصين، على شهادة تقدير عن هذا الفيلم.

وصرحت أماندا بالمر المدير التنفيذى لمؤسسة الدوحة للأفلام "أود أن أوجه شكرى للجميع لما تقدموا به من دعم لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، وللجهود التى تبذلها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام. ويهدف هذا المهرجان فى الأساس إلى اكتشاف مواهب جديدة. ونأمل أن تلتقى هذه المواهب مع بعضها البعض لإنتاج أفلام مشتركة على مستوى فنى عالى".

وقال محمد ملص المخرج السورى ورئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية قائلاً "لم يكن الاختيار بين الأفلام المشاركة سهلاً، وناقش فيلم نورمال بشجاعة ما تشهده المنطقة من أحداث، وقمع الناس ومنعهم من حرية التعبير، وحالة الارتباك العامة، بأسلوب يتميز بالحرية والشجاعة والدفء كما قدم فيلم "عمر قتلنى" قصة إنسانية حقيقة تكشف النظام القضائى فى فرنسا، من خلال لغة سينمائية متميزة".

بدوره صرح نيك برومفيلد، رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية بقوله: "لقد استمتعنا بمشاهدة مجموعة من الأفلام المتنوعة والمختلفة. لقد قام صانعو الأفلام بتقديم قصص متميزة بكل سهولة، كما أن إلقاء الضوء على الواقع غير المنتظم، واتخاذه أمراً شخصياً يعد أمراً فى غاية الصعوبة.

كما علق مرزاق علواش مخرج فيلم "نورمال" بقوله: "أود أن أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن كل الدعم للشعوب الباحثة عن الديمقراطية والنضال الذى يخوضونه من أجلها. لقد ساهم مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى فى إنجاز هذا العمل، ولم نكن لنتمكن من ذلك دون مساعدتهم. أتمنى أن يعرض هذا الفيلم فى الجزائر، ويتمكن بالتالى من تغيير الأسلوب المتبع للتعبير عن الأمور".

وقال نمير عبد المسيح مخرج فيلم "العذراء، الأقباط وأنا": "يتحدث هذا الفيلم عن الدين وقد تعاطف الكثير من الجمهور الحاضر هنا مع الفيلم، ورغم تخوفى فى البداية من عرضه. ولكنى أدركت أن الحب أقوى من الخوف، وأتمنى أن يعرض الفيلم فى مصر".

وعلى صعيد أخر أقيم على هامش المهرجان فى وقت سابق اليوم حلقة نقاشية عن مستقبل الإعلام العربى تناولت مستقبل الإعلام العربى خصوصا "الإعلام الجديد" فى السينما والتلفزيون فى العالم العربي. وأشار محمد حفظى منتج فيلم "تحرير 2011" إلى أن هناك قسما كبيرا من المتحدثين باللغة العربية موجودا فى أمريكا الجنوبية على سبيل المثال، وهم غير قادرين على مشاهدة القنوات التلفزيونية فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن شركته الإنتاجية تفكر فى إطلاق فيلم عبر شبكة الإنترنت، باعتبار أن روح الانفتاح "تتماشى مع مبادئ الثورة المصرية – وبالتالى لن تضطر للخوض فى مشاكل الرقابة، وأصبحت فى حالة من الحرية".






























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة