أبوالنجا: مصر ستشهد مستقبلا واعدا خلال الفترة المقبلة

أكدت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أنه على الرغم مما تشهده مصر من أحداث عارضة، فإنها ستظل جاذبة للاستثمار، مشيرة إلى أن مصر ستشهد مستقبلا واعدا خلال الفترة المقبلة بعد استقرار الأوضاع مما سيساهم فى مواصلة مشروعات التنمية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية داعية الشركاء الاقتصاديين الأوروبيين لأن ينظروا إلى المستقبل فى مصر بعين إيجابية.

وأوضحت الوزيرة خلال لقائها اليوم والسيد عمرو قابيل، رئيس الجانب المصرى فى الغرفة المصرية الفرنسية، وكذلك رئيس الجانب الفرنسى فى الغرفة وبحضور نادين دوسيه، المديرة التنفيذية للغرفة، أن مصر دولة جاذبة للمستثمرين وبها إمكانيات كبيرة ومميزات على رأسها موقعها الجغرافى وطاقات شبابها وعمالتها.

واستعرضت الوزيرة خلال اللقاء المجالات ذات الأولوية للجانب المصرى والتى يمكن للغرفة التجارية المساعدة فى الترويج لها وتنفيذها وهى مشروع الإسكان منخفض التكلفة والذى يوفر مليون وحدة سكنية فى 27 محافظة لمدة 5 سنوات، وهو مشروع ضخم سيوفر فرص عمل كثيرة للشباب، بالإضافة إلى مجال التعليم والتدريب المهنى خاصة فى مجالات السياحة والصناعة.

كما أشارت إلى اتفاقية مبادلة الديون التى تم توقيعها بتاريخ 1/5/1999 لتسوية جزء من الديون الفرنسية على مصر بمبلغ 300 مليون فرنك فرنسى، بهدف فتح مجال لزيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر، حيث ينص الاتفاق على قيام المستثمر بشراء الديون واستثمارها فى مشروعات داخل مصر، وتم إحياؤها بالتوقيع على الخطابات المتبادلة بين الوزيرة أبو النجا ووزيرة التجارة الفرنسية فى ذلك الوقت السيدة كريستين لاجارد، وكان ذلك على هامش زيارة الرئيس الفرنسى ساركوزى لمصر فى أبريل 2006.

وقد تم الاتفاق على أن تنظم الغرفة الفرنسية فى مصر ندوة لشرح هذه الإجراءات بهدف الترويج لبرنامج المبادلة من أجل الاستثمار خلال اللقاء.

يذكر أن الغرفة الفرنسية المصرية أنشئت عام 1992 وكانت تسمى حتى عام 2009 جمعية الأعمال الفرنسية المصرية، وتضم أكثر من 120 شركة فرنسية، ويوجد أيضا فرع للغرفة التجارية الفرنسية فى مدينة الإسكندرية، وتقوم بمهمتين رئيسيتين هما: المشاركة فى تنشيط وسط الأعمال الفرنسى فى مصر والمساهمة فى مساندة الشركات الفرنسية الراغبة فى التواجد فى السوق المصرية.