وقفة للإفراج عن معتقلى السفارة الإسرائيلية أمام النيابة العسكرية

نظم العشرات من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام النيابة العسكرية، للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية وإحالة المعتقلين إلى المحاكمات المدنية.

وأكد المتظاهرون أن وقفتهم اليوم خاصة بأول جلسة بالمعتقلين فى أحداث السفارة الإسرائيلية، مرددين هتافات "ياللى قاعد قوم قوم حكم العسكر مش هيقوم،- قولنا عيش وعدالة..حرية قالولنا محاكمات عسكرية،- ادى مفهومهم للحرية المحاكمة العسكرية،مدنية مدنية مليون لا للعسكرية".

ورفع المتظاهرون لافتات " يا حرية فينك فينك حكم العسكر بينا وبينك - لو خطفونا من الشوارع صوتنا الحر طالع طالع"، كما حرصوا على لصق "استيكر" مكتوب عليه"لا للمحاكمات العسكرية - انا ضد المحاكمات العسكرية للمدنية"، وارتدى بعضهم "تى شرت" مكتوب علية "لا للمحاكمات العسكرية".

وأشار أحد المتظاهرين إلى أن وقفتهم ستستمر حتى الساعة 7 مساء لحين انتهاء الجلسة، مؤكدين أنه على الرغم من إعلان المجلس العسكرى عدم تحويل المدنيين للمحاكمات العسكرية ، إلا أنه صدر فى نفس اليوم قرار بتحويل معتقلى السفارة الإسرائيلية للمحاكمة العسكرية.

انضمت إلى الوقفة الناشطة أسماء محفوظ للتأكيد على رفضها للمحاكمات العسكرية، كما انضم متضامنا مع المتظاهرين والد المدون مايكل نبيل المعتقل الذى ستجرى محاكمته غدا الثلاثاء، بعد أن أضرب عن الطعام لمدة زادت عن 40 يوما، وقال والد مايكل لـ،"اليوم السابع"، إنه سينظم غدا وقفة احتجاجية بمشاركة جروب "لا للمحاكمات العسكرية" للتضامن مع مايكل والمطالبة بالإفراج عنه، حيث ستعقد الجلسة الخاصة به غدا والتى سيحكم فيها إما بسجن مايكل 3 سنوات أو الإفراج عنه.

وأشار والد مايكل إلى أنه طالب مرارا وتكرارا بنقل ابنه للمستشفى بعد إضرابه عن الطعام، مضيفا أنه كانت وصلته شائعة بوفاته فى محبسه ولم يتمكن حتى الآن من معرفة صحة الخبر من عدمه.

فى سياق متصل، رفع المتظاهرون لافته للمطالبة بالإفراج عن المعتقل على سلطان ، الذى اعتقل مساء جمعة "استرداد الثورة"، أثناء مسيرة متوجهة لوزارة الدفاع ، وأشار صديقه مصطفى عبد الرحمن أن على لم يكن مشاركا بالمسيرة وأثناء خروجه من محطة المترو والتقاطه لبعض الصور تم القبض عليه ووجهت إليه تهمة سب منشأة عسكرية وتحطيم محطة مترو أنفاق كوبرى القبة، مشيرا إلى أن عمره لا يتجاوز 25 عاما ويعمل محاميا ومتزوج ولديه طفلة.