شبكة حقانى تنفى مسئوليتها عن عملية قتل ربانى

الإثنين، 03 أكتوبر 2011 12:43 م
شبكة حقانى تنفى مسئوليتها عن عملية قتل ربانى الرئيس الافغانى الأسبق برهان الدين ربانى
كابول(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفت شبكة حقانى المرتبطة بالقاعدة وطالبان أفغانستان أى مسؤولية لها عن اغتيال الرئيس الأفغانى الأسبق برهان الدين ربانى، فى تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) الاثنين.

وقال سراج الدين حقانى مسئول العمليات فى شبكة حقانى أنشط مجموعات طالبان الأفغانية والعدو اللدود للقوات الامريكية وكابول فى مقابلة أجرتها معه البى بى سى "لم نقتل برهان الدين ربانى وهذا ما أكده مرارا المتحدثون باسم الإمارة الإسلامية" فى أفغانستان.

وقتل ربانى الذى كان رئيسا للمجلس الأعلى للسلام مكلفا من الرئيس حميد كرزاى التفاوض من أجل السلام مع المتمردين، فى انفجار قنبلة مخبأة فى عمامة انتحارى قدم نفسه على انه موفد عن قيادة طالبان يحمل إليه رسالة مهمة. ورفض المجلس الأعلى لطالبان بقيادة الملا عمر حتى الآن التعليق على عملية الاغتيال.

ووجهت البى بى سى أسئلتها خطيا إلى سراج الدين حقانى الذى رد عليها فى تسجيل صوتي، بحسب ما أوضح موقع البى بى سى على الإنترنت.

وبإشارته إلى إمارة أفغانستان الإسلامية، وهو الاسم الذى يطلقه المجلس الأعلى لطالبان على نفسها، فان سراج الدين حقانى يؤكد أن شبكته تابعة لحركة طالبان، مؤكدا أن هذه الحركة غير مسؤولة عن الاغتيال.

غير أن المتحدث الرسمى باسم قيادة طالبان الذى يسارع عادة إلى تبنى الهجمات الجريئة التى تقع بشكل متزايد فى كابول، رفض حتى الآن التعليق على اغتيال رباني.

وأكد سراج الدين حقانى "ولاءه" للملا عمر ولإمارة أفغانستان الإسلامية وقال للبى بى سى "انه زعيمنا ونطيعه طاعة كاملة".ولم تتهم أى جهة شبكة حقانى صراحة بقتل رباني، غير أن وزير الداخلية الأفغانى اتهم علنا وكالة الاستخبارات الباكستانية بتدبير الاعتداء.

وتتهم كابول وبعض كبار المسئولين فى واشنطن وكالة الاستخبارات الباكستانية باستخدام شبكة حقانى التى تقيم قواعد خلفية لها فى المناطق القبلية الباكستانية الحدودية، لشن هجمات فى أفغانستان المجاورة. ونقلت البى بى سى أن سراج الدين حقانى "أكد أنه لا علاقة لشبكته بوكالة الاستخبارات الباكستانية".

وسراج الدين هو نجل جلال الدين حقانى مؤسس المجموعة وزعيمها الروحى وقد عين ابنه منذ سنوات قائدا لعمليات الشبكة فى وقت لم يعد سنه يسمح له بتولى هذه المهام بنفسه. وجلال الدين حقانى من أبطال المقاومة ضد القوات السوفياتية فى ثمانينيات القرن الماضى، وفى ذلك الوقت كانت السى اى ايه تمول أنشطته وأنشطة العديد من قادة المجاهدين الآخرين، وذلك بواسطة وكالة الاستخبارات الباكستانية.

وقال سراج الدين إن شبكة حقانى "كانت تقيم اتصالات مع أجهزة الاستخبارات الباكستانية وأجهزة استخبارات دول أخرى" إبان الاحتلال السوفياتى "لكن بعد الاجتياح الأمريكى (فى نهاية 2001) لم يجر أى جهاز استخبارات من دولة أخرى أى اتصال معنا يمكن أن يكون مفيدا لنا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة