شاهد إثبات يتعرف على ضابط أطلق الرصاص على المتظاهرين فى كرداسة

الإثنين، 03 أكتوبر 2011 03:22 م
شاهد إثبات يتعرف على ضابط أطلق الرصاص على المتظاهرين فى كرداسة صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق ومى عنانى ومحمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات الجيزة بالتجمع الخامس إلى أقوال 3 من شهود الإثبات فى قضية قتل المتظاهرين فى كرداسة، والمتهم فيها 13 ضابط وأمين شرطة من قسمى إمبابة وكرداسة لاتهامهم بقتل 6 من المتظاهرين والشروع فى قتل 18 آخرين خلال أحداث ثورة 25 يناير والمتهمين هم العميد ممتاز عبد العزيز، مأمور مركز شرطة كرداسة، ومساعد الشرطة محمد إبراهيم، والمقدم أسامة عبد الفتاح، رئيس مباحث مركز كرداسة، والملازم أول محمد قاسم، وعريف الشرطة محمد ربيع، وأمين الشرطة سيد فتحى، وممدوح فاروق أمين شرطة، والنقيب محمد عدلى معاون مباحث إمبابة، وزميله أحمد حسن، ومندوب الشرطة أحمد طيب، والعميد إبراهيم أحمد مأمور قسم إمبابة، والنقيب أحمد عز الدين معاون المباحث.

أكد الشاهد عمرو محمد سنوسى "نقاش" بكرداسة وأحد المصابين فى أحداث جمعة الغضب فى أقواله أمام المحكمة أنه يوم 29 يناير الماضى شاهد سيدة مسنة وبصحبتها طفلة لا يستطيعان عبور الطريق، فاصطحبهما وحاول العبور بهاما، وأثناء ذلك أصيب بطلق نارى فى ذراعه الأيمن من اتجاه القسم، وعلم بعد ذلك من الأهالى أن مطلق الأعيرة النارية هو أسامة عبد الفتاح، رئيس مباحث كرداسة.

أكد الشاهد محمد سيد أحمد أنه لم يرَ أو يشاهد الضابطين أحمد توفيق وأحمد الطيب يطلقان النيران على المتظاهرين وإنما سمع ذلك من الأهالى.

مشيرا إلى أن الأخير شاهده عقب الأحداث يقوم "بالتهويش" فقط، وأكد أن الضابط محمد العادلى وبصحبته أمينى شرطة أطلقوا النيران على الشهيد إيهاب محمد أحمد نصار، مما تسبب فى إصابته بالرأس من الخلف، وأسفر عن مصرعه على الفور، وعندما شكك دفاع المتهم فى صحة أقواله طلب من المحكمة قيام الشاهد بالتعرف على المتهم داخل القفص، إلا أن المدعين بالحق المدنى رفضوا وأصر رئيس المحكمة على توجه الشاهد إلى قفص الاتهام، للتعرف على المتهم الذى حاول الاختفاء خلف الأبواب الداخلية للقفص، إلا أن الشاهد تمكن من رؤيته والتعرف عليه، وأدلى بمواصفاته للمحكمة "فتعالت أصوات أهالى المجنى عليهم بالتكبير "الله أكبر" "وحسبنا الله ونعم الوكيل"، وتساءلوا "هما اللى ماتوا دول ماتوا لوحدهم.. اتقوا الله فى أولادنا"، وقدم الشاهد فى نهاية شهادته أسطوانة مدمجة للمحكمة عليها لقطات وصور للمجنى عليه.

بينما أشار الشاهد يوسف يسرى، طالب، إلى أن ما شاهده قدمه على أسطوانة تضمنت صورا للمصاب وليد أثناء أحداث النزيف منه، إثر إصابته بطلق نارى بالبطن، ولم يحدد شخصا بذاته يطلق النيران، وأما ما شاهده فهو قيام العساكر بإطلاق النيران، وتمكن من تصويرهم على ثلاث مقاطع مدتهم حوالى 15 دقيقة، وأضاف أنه شاهد طلقات النيران تخرج من جوار القسم.

طلب دفاع المتهمين سماع شهادة المصاب إسماعيل محمد إسماعيل ووالدته المبلغة وشهادة الطبيب الشرعى أسامة أحمد سليمان، محرر التقرير الطبى المقدم للمحكمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة