أجمع الخبراء العسكريون والاقتصاديون المشاركون فى الندوة التى أقامها صالون "الرأى..والرأى الآخر" بقصر الأمير طاز، مساء أمس، الأحد، حول تنمية سيناء، على أهمية تشكيل وزارة خاصة لتنمية سيناء، أسوة بالوزارة التى خصصت لبناء السد العالى، مؤكدين على أن سيناء لا تحتاج إلى حالة حوار جديدة حول تنميتها بقدر ما تتطلب قرارات فعلية تحاسب عليها جهة مسئولة عن تنميتها.
اتفق كل من اللواء مختار قنديل رئيس هيئة تعمير سيناء سابقًا، واللواء على حفظى محافظ شمال سيناء سابقًا، على أنه لا بد من تحديث كافة البيانات والخرائط المجمعة عن سيناء، على أن تكون هناك دراسة نفسية عن حالة البدو، وأن يكون هناك محفزات للمواطنين لحثهم على العيش فى سيناء.
وأكد اللواء محمد سلمان الخبير الإستراتيجى على أن الفراغ السكانى فى سيناء، يمثل أرضية خصبة للإرهاب، إلا أنه نفى وجود إهمال متعمد لعدم تعمير سيناء، وكذلك عدم وجود بنود فى اتفاقية كامب ديفيد تنص على عدم تعميرها، مشيرًا فى ذلك إلى أن الإعلام المصرى يعيش حاليًا أسوء أيامه، وذلك لمحاولة بعض القنوات بعد ثورة 25 يناير خلق حالة من تخوين النظام.
وأوضح والدكتور عصام درويش الخبير الاقتصادى أن توافر الإرادة السياسية العليا سوف يعمل على تشجيع المستثمرين العرب والأجانب على ضخ أموالهم فى منطقة سيناء القابلة للاشتعال فى أى لحظة، فشدد "حفظى" على أنه لا بد من وجود رقابة مشددة وتحجيم لهذه المشروعات الأجنبية لسد المحاولات الإسرائيلية لشراء هذه المشروعات بعد تأسيسها، فإسرائيل تسعى حثيثًا لأن تتملك موطأ قدم على أرض مصر.
فكشف "سلمان" عن أن سيناء تتعرض لمخاطر خارجية تتمثل فى مشروع تحدث عنه "ديفيد أوين" وزير خارجية بريطانيا فى الجامعة الأمريكية فى مصر حول فكرة وجود دولتين لشعبين، ويعتمد على أن مصر تعطى لإسرائيل ثلثى سيناء لتوطين الفلسطينيين فيها لحل أزمة عودة اللاجئين، أما الداخلية فتتمثل فى المشروع الإسلامى بين حركة حماس والإخوان المسلمين، والدليل على ذلك عبارة مرشد الإخوان مهدى عاكف "طظ فى مصر" تعبير عن حلمه بتأسيس اتحاد للدول الإسلامية ولا يهمه أن يحكم مصر ماليزى إن كان مسلمًا، وأن الانتماء الدينى أهم من الانتماء الوطنى، متناسيًا بذلك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فى حب الوطن وحب مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
فكره ممتازه
فكره اكثر من رائعه ..
عدد الردود 0
بواسطة:
ثروت ابراهيم السعيد
الجيش هو الحل