تورط عدد من نجوم كرة القدم فى أوروبا فى قضايا مشبوهة نالت منهم كثيراً فى السنوات الأخيرة، وباتت تهدد مستقبلهم داخل المستطيل الأخضر، وبصفة خاصة اللاعبين الفرنسيين أبرزهم فرانك ريبيرى وكريم بنزيمة، وأخيراً كان مواطنهم لاسانا ديارا لاعب ريال مدريد الأسبانى.
ودخل "ديارا" دائرة النجوم "المشبوهين" بعد تورطه فى قضية غسيل أموال وتهرب ضريبى فى فرنسا، فضلاً عن قيامه باستثمارات غير مشروعة قد تنتهى به إلى السجن، وحسبما كشفت صحيفة "باريس نورماندى" الفرنسية، تتولى السلطات الأمنية فى العاصمة باريس التحقيق معه الآن، حيث من المحتمل خضوع اللاعب للعقوبة فى حال ثبتت إدانته بغض النظر عن وجوده بنادٍ كبير وعريق مثل ريال مدريد.
وأنضم ديارا (26 عاما) لقائمة لاعبى فرنسا "المشبوهين" إلى جانب زميله فى الريال، المهاجم كريم بنزيمة، وريبيرى صانع ألعاب بايرن ميونيخ الألمانى، وسيدنى جوفو لاعب ليون السابق، والذين خضعوا للتحقيقات بسبب تورطهم بإقامة علاقة مع فتيات قاصرات، خاصة أن القانون الفرنسى يجرم الشخص الذى يقيم علاقة مع فتاة قاصر لم تتجاوز 18 عاما، وعقوبتها السجن حتى ثلاثة أعوام وغرامة قدرها 45 ألف يورو، ولكنهم فلتوا من العقوبة.
وتورط اسم الريال فى قضية أخرى متعلقة بلاعب وسطه الألمانى سامى خضيرة، بعدما ألقت قوات الأمن التونسية القبض على خال اللاعب بسبب تورطه فى قضية تهريب الأسلحة إلى تونس، حيث كشف الأمن التونسى أن الشخص الذى تم القبض عليه فى ميناء "حلق الوادي" هو خال خضيرة وكان بحوزته 53 مسدس وأكثر من 5000 رصاصة فى سيارته بدون أى وثائق تثبت مصدرها أو الغاية من جلبها إلى تونس وكان قادما من مدينة مارسيليا الفرنسية، الأمر الذى وضع اللاعب الذى يحمل الجنسية المزدوجة الألمانية والتونسية فى أمر حرج للغاية.
وبعيدا عن فرنسا، ألقت الشرطة الإنجليزية قبل أيام القبض على مدافع نادى سندرلاند، تايتوس برامبل، بتهمة الاعتداء الجنسى وحيازة المخدرات، وبات اللاعب مهددا بالسجن، حيث أفرجت عنه الشرطة مؤقتا بـ"كفالة" بعد التحقيق معه لمدة 15 ساعة، لحين انتهاء التحريات وإثبات إدانته.
وفى إيطاليا، استكمل المهاجم ماريو بالوتيللي، المحترف فى صفوف مانشستر سيتى الإنجليزى، سلسلة تصرفاته المثيرة للجدل بعد الكشف مؤخرا عن علاقته بـ"المافيا" الإيطالية وخضع للتحقيق جراء ذلك أمام المدعى العام بمدينة نابولى بسبب الجولة التى قام بها فى معقل المافيا هناك.
ويعتبر الثنائى الإنجليزى ستيفن جيرارد، قائد ليفربول، وجون تيرى مدافع تشيلسى أبرز من نالت منهم الفضائح فى السنوات الأخيرة، كان الأول مهدداً بالسجن وضياع مستقبله الكروى بعد اعتدائه على رجل داخل ملهى ليلى فى منطقة "الميرسيسايد" ولكن المحكمة برئته، فيما كان العام الماضى 2010 الأسود فى تاريخ جون تيري، وبالإضافة إلى الكشف عن خيانته لزوجته مع عارضة أزياء فرنسية كانت صديقة سابقة لزميله ومواطنه واين بريدج، وجهت إليه تهمة بتقاضيه رشاوى بعدما نجحت إحدى الصحف الإنجليزية الشهيرة "نيوز أوف ذا وورلد" والتى توقف نشاطها من فترة، فى التسجيل له وتصويره أثناء الواقعة، إلى جانب تورط والدته سو تيرى وحماته سو بول بسرقة ملابس وأحذية وأطعمة حيوانات أليفة تصل قيمتها إلى 800 جنيه إسترليني، وكان لهذه العوامل تأثير على مستوى اللاعب وفقد بسببها شارة قيادة منتخب إنجلترا قبل أن يستردها مجددا مطلع العام الحالى.
وبالطبع سيكون لمثل هذه الأمور المشينة التى يتورط فيها لاعبو كرة القدم تأثير سلبى ليس فقط على مشوارهم فى الملاعب بل إن تأثيرها أكبر على اللعبة الأكثر شعبية فى العالم، فمثل هؤلاء النجوم الكبار لابد أن يكونوا قدوة يحتذى بها مشجعيهم وعشاقهم.
ريال مدريد "العريق" يدخل مظلمة التاريخ بسبب الثلاثى المشبوه
"اليوم السابع" يرصد فضائح نجوم أوروبا
الإثنين، 03 أكتوبر 2011 09:09 ص
ريبيري
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد الرءوف
يا استاذه مروة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد دعبس
الى تعليق رقم واحد
عدد الردود 0
بواسطة:
new
الي رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد شرف الدين
بلاش كلام فاضى
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصرى
الى كل التعليقات
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed bahgat ibrahem
التعصب الدينى فعلا