قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حكومة الرئيس السورى بشار الأسد واثقة من أنها قد تنجو من أسوأ اضطرابات تجتاح سوريا، وإنها ستكون قريبا قادرة على التغلب على أى تحديات.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه ليس هناك ما يبرر تلك الثقة، وتقاسمها على نطاق واسع، ففى الوقت الذى تتفاخر فيه الحكومة بسيطرتها على الانتفاضة الممتدة منذ ثمانية أشهر، فإن الاقتصاد ينهار، والاحتجاجات مستمرة فى أجزاء عديدة من البلاد ويوجد عصيان مسلح.
وأكدت "واشنطن بوست" أن شوارع دمشق، العاصمة،لم يصل إليها رياح التغيير، حيث يستطيع الأسد الاعتماد على دعم كبير، مضيفة "المظهر الخارجى للحياة الذى يبدو وكأنه طبيعى، والشوارع المزدحمة والمقاهى المكتظة قناع لعدم الثقة والخوف على الاتجاه الذى تتجه البلد نحوه".
ولفتت الصحيفة إلى زيارة الكاتب البريطانى روبرت فيسك الذى لم تشر إلى اسمه، إلى سوريا بقولها "خلال زيارة نادرة لسوريا تحت إشراف حكومى وثيق من قبل صحفى غربى، أصبح من الواضح أنه لا يشعر الأسد وحلفاؤه بأى خطر وشيك للوقوع كما يشعرون أيضا بعدم وجود ضغوط لتقديم تنازلات لأولئك الذين ينزلون إلى الشوارع لمدة شهور للدعوة لتغيير جذرى".
وتابعت "بدلا من تقديم تنازلات، فإن الحكومة تروج لمجموعة من التغييرات المحدودة التى تترك السلطة القائمة فى الدولة سليمة مع التركيز على سحق ما تبقى من حركة الاحتجاج بالقوة".
"واشنطن بوست": الأسد وحلفاؤه لا يشعرون بأى خطر وشيك للوقوع بهم
السبت، 29 أكتوبر 2011 10:57 ص
الرئيس السورى بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمس
ولا يفلح الظالم حيث اتى
قلوبنا معكم يا شعب سوريا ان نصر الله قريب