لجان ومنشورات وجداريات لفضح تزوير الانتخابات وملاحقة "الوطنى"

"برلمان بلا فلول" شعار رفعته الحركات السياسية فى تحدى واضح لفلول النظام السابق والحزب الوطنى الُمنحل، وكثفت حركة شباب 6 أبريل من تحركاتها فى إطار الدائرة السوداء والبيضاء مستخدمة سلاحى "المنشورات" و" الجداريات" فى المرحلة الأولى من الحملة، للتحذير من انتخاب مرشحى الحزب الوطنى المنحل وأحزابهم الجديدة بالمناطق الشعبية فى عدة محافظات على رأسها القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والأقصر، عوضاً عن محافظات الصعيد.

ووفقا لمحمود عفيفى المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، فإن الحركة ستبدأ المرحلة الثانية من حملة الدائرة السوداء التى أطلقتها لتطبيق العزل السياسى شعبياً، عبر ملاحقة مرشحى الحزب الوطنى الُمنحل ممن تقدموا بأوراق ترشحهم للانتخابات البرلمانية 2011، بالتزامن مع الحملة البيضاء لتوعية المواطنين بمواصفات المرشح الأفضل لهم بما يحقق مطالبهم ويلبى احتياجاتهم.

وفى محافظة الغربية قام شباب 6 أبريل بتوزيع نحو 20 ألف منشور على المواطنين فى مناطق متعددة بالمحافظة لتعريف المواطنين بدور حملة الدوائر "البيضا والسودا" والتى تهدف لتوعية المواطنين بأهمية العزل السياسى لأشخاص أفسدوا الحياة السياسية وأشخاص يترشحون للانتخابات بدون وجه حق ولمجرد أنهم يملكون المال، و10000منشور فى محافظة الإسكندرية.

وفى ذلك الصدد أعلنت حركة كفاية عن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات البرلمانية القادمة لفضح أية محاولات لتزوير إرادة الناخبين، وملاحقة العناصر المشبوهة مقابل مساندة المرشحين الشرفاء على حد قولها، مشيرة إلى ثقتها فى أن الشعب المصرى قادر على فرض إرادته.

وتابعت كفاية فى بيانها الصادر اليوم:" اتخذنا قراراً بمساندة خيارات الشعب المصرى فى المعركة الانتخابية، بكل السبل القانونية والإعلامية والسياسية المتاحة".

وشددت كفاية على تمسكها بتطبيق قانون الغدر لعزل كل من أفسد الحياة السياسية طيلة 30 عاما، وإجراء الانتخابات الرئاسية فى شهر إبريل القادم بحد أقصى، مع الإفراج الفورى عن كافة المعتقلين السياسيين، ووقف المحاكمات العسكرية، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهير الإعلام والقضاء، وإقرارا العدل وسيادة القانون.