عبد المطلب: "البورصة" تحتاج 3 إشارات لتدخل فى "طور الانتعاش"

قال محمد عبد المطلب الخبير الاقتصادى وخبير أسواق المال، إن البورصة المصرية مازالت فى طور الخروج من أزمتها التى عصفت بمؤشراتها مؤخراً، وأنها لم تعط أى إشارات توجيه للتحرك فى الاتجاه الصاعد، مشيرا إلى أن البورصة تحتاج إلى 3 إشارات لتدخل فى طور الانتعاش.

عبد المطلب أوضح أن أول إشارات توجيه اتجاه البورصة إلى الصعود، بحيث تدخل فى طور التعافى والانتعاش، هى أحجام التداول، التى تحتاج إلى الارتفاع بمعدل الضعف، بحيث تقترب من 400 إلى 600 مليون جنيه كقيمة تعاملات يومية.
وعن ثانى الإشارات، أشار عبد المطلب إلى أنها تتمثل فى نجاح مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" فى تجاوز مستوى 4800 نقطة بالصعود، والذى يعد مستوى مقاومته الرئيسى.

وقال عبد المطلب إن الإشارة الثالثة تختص بدور إدارة البورصة والرقابة المالية فى تفعيل بعض الأدوات الموقوفة منذ عودة استئناف عمل البورصة المصرية فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتى اتخذت ضمن الإجراءات الاحترازية التى وضعت لضمان حماية السوق من أى أخطار، موضحاً أن أداة الـ(T+0) والتى تعنى البيع والشراء فى ذات الجلسة، من أهم تلك الأدوات والتى من شأنها أن تزيد من أحجام التداول اليومية.

وأضاف: إدخال أدوات جديدة فى السوق مثل أداة الـ(T+1) والتى تعنى التسوية فى الجلسة التالية، والتى نودى بها لتحل محل الـ(T+2)، من أهم المحفزات التى يحتاجها السوق لتغيير اتجاهه إلى الصعود.

وعن تأثر السوق بالأحداث السياسية، أكد أنه مازالت الانتخابات البرلمانية تحتل مركز الصدارة فى التأثير على أداء البورصة المصرية.
وقال عبد المطلب "إن مرور الانتخابات البرلمانية بسلام من شأنه أن يساهم فى دفع البورصة نحو الصعود، بالإضافة إلى إعادة ثقة المستثمرين فى السوق المصرية، فى ظل وضوح الرؤية السياسية المستقبلية لمصر".