شمالة "هليوبوليس" يروى لـ"اليوم السابع" تفاصيل موقعة "المطواة" الكويتية

أكد عادل شمالة المدير الفنى لنادى هليوبوليس، أن الفرق المصرية التى شاركت فى البطولة العربية للأندية والتى استضافتها الكويت مؤخرا، والتى حصل فيها فريقه على مركز "الوصيف"، تعرضت لإهانة بالغة من جانب الكويتيين الذين أظهروا عدم احترامهم لأشقائهم المصريين.

حرص شمالة على أن يروى لـ"اليوم السابع" الكواليس والأحداث المؤسفة التى واجهت الفرق المصرية، خلال مشاركتهم بالبطولة، قائلا: "أثناء لقاء فريقه مع نادى الكويت الكويتى لتحديد مركزى أول وثانى المجموعة، كان فريق النادى الأهلى يجلس فى المدرجات يشاهد المباراة ويقوم بتشجيع ومؤازرة الفريق، وفوجئ فى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وكانت النتيجة تشير إلى تقدم هليوبوليس 18/8، بقيام بدلاء المنافس بتوجيه السباب والشتائم وإلقاء الكراسى تجاه الفريق الأحمر بدون سبب، مما دفع الحكم إلى إيقاف المباراة.

وأضاف أن لاعبى هليوبوليس قاموا بالخروج من الماء لمساندة زملائهم بالأهلى الذين فوجئوا بـ"مارزوق العجمى" وهو لاعب بالقادسية الكويتى الذى لم يدرج فريقه ضمن المشاركين فى البطولة بإخراج "مطواة" من جيبه ووجه طعنات نحو لاعبى هليوبوليس، مما أسفر عن إصابة 4 لاعبين إصابات بالغة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى، وتمت خياطة الغرز التى وصلت من 6 إلى 10 غرز لكل لاعب على اختلاف الإصابة.
ئ
وتابع شمالة، توجهنا إلى قسم شرطة القادسية لتحرير محضر بالوقعة، لضمان حقوق اللاعبين، وتولت على إثرها السفارة المصرية هذا الحدث، وفوجئنا بأن الكويتيين قاموا بتحرير ثلاث محاضر كيدية ضد اللاعبين المصريين تتضمن توجيه السباب إلى الأمير الكويتى وإتلاف الممتلكات العامة، وهذا عارٍ تماما من الحقيقة، مضيفا أنه بعد المباحثات والمشاروات اتفق الطرفان على الصلح.

وفى حين استعد الطرفان للتنازل عن المحاضر تمهيدا للصلح، فوجئنا برفض الكوايتة لهذا الأمر، وطالبوا بضرورة حبس 12 لاعبا من الأهلى وهليوبوليس لمدة 18 ساعة داخل الحجز على ذمة المحاضر التى تم تحريرها ضد المصريين، أما اللاعب الكويتى صاحب وقعة "المطواة"، فقد تم حجزه داخل غرفة صغيرة، مشيرا إلى أن هذا الموقف أشعرنا بالإهانة.

وفى اليوم الثانى، تم عقد إجراءات التصالح بين الطرفين، بعد انتهاء مدة حجز اللاعبين، معربا عن استيائه من تلك الأحداث، بالإضافة إلى موقف اللجنة المنظمة للبطولة التى تجاهلت التدخل فى هذا الأمر، مشيدا فى الوقت نفسه بالدور الكبير الذى لعبته السفارة المصرية.