سعيد شعيب

سيادة الفريق.. نحن أيضًا نريد الشفافية

السبت، 29 أكتوبر 2011 05:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعك من أن المجلس العسكرى وحكومته يعلقون كل خطاياهم فى رقبة الصحافة والإعلام، ولكنى مع الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس العسكر فى مطالبته وسائل الإعلام بالشفافية والمصداقية والحيادية فى نقل جميع الآراء والتعبير عن جميع الفئات، ليكون حسب وصفه إعلامًا هادفًا بعيدًا عن الإثارة والتحريض والسعى لتحقيق مكاسب خاصة.

كلام سيادة الفريق قاله فى لقائه مع بعض قادة الكنيسة بمقر وزارة الدفاع، والحقيقة أنه ليس فقط كلامًا مهمّا، ولكنه أصبح الخطاب السائد لكل أعضاء المجلس العسكرى، ورغم أنه باطل، ويصر للناس على أن المشكلة ليست فى أداء المجلس الردىء والمنحاز. ومع ذلك فسوف أمد كلام الفريق عنان على استقامته وأطالبه ومعه كل أعضاء المجلس العسكرى بما يلى:
1 - وقف سيطرتهم على اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبحث بجدية عن صيغة قانونية تكفل له وللمؤسسات الصحفية القومية الاستقلال، ليكون قادرًا على الحيادية المهنية، ولا يخدم سياسات المجلس العسكرى كما حدث فى مجزرة ماسبيرو.

2 - أن يقول لنا المجلس ما الضغوط التى مارستها القنوات الفضائية والصحف الخاصة والحزبية، وأدت إلى أن يعلق الزميل يسرى فودة برنامجه «آخر كلام»، وأن تترك الزميلة دينا عبدالرحمن قناة دريم.

3 - إعلان نتائج التحقيقات فى الاعتداءات التى كان متهمًا فيها جنود وضباط من الشرطة العسكرية فى اعتداءات متكررة على متظاهرين ومعتصمين فى ميدان التحرير، وأن يقول لنا المجلس من الذى قتل محمد رحمه الله شهيد اعتداءات العباسية.

4 - أن يقول لنا المجلس العسكرى ما الصيغة السياسية التى يريدها لنفسه فى الدستور الجديد حتى يعرفها الرأى العام وتخضع لنقاش شفاف وواضح.

يكفى هذا، وإن كان هناك الكثير والكثير من الأمور التى ينبغى أن يكون أداء المجلس العسكرى فيها شفافًا ومحايدًا، ويتسم بالمصداقية فى إدارة شؤون البلاد، وألاّ ينحاز لصالح فئة ضد فئة، ولا لصالح تيار سياسى ضد تيار سياسى.

فالشفافية لا تتجزأ حتى يصبح المجلس العسكرى حارسًا للملعب وليس لاعبًا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة