سعيد سالم يكتب: انتصار الثورة الليبية أم انتصار الناتو؟!!

السبت، 29 أكتوبر 2011 12:14 ص
 سعيد سالم يكتب: انتصار الثورة الليبية أم انتصار الناتو؟!! صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السؤال: ماهى نتائج حكم العقيد معمر القذافى (ملك ملوك أفريقيا) لليبيا طوال 42 سنة؟!
الإجابة:
- أصاب القذافى نفسه بمرض جنون العظمة لذاته وأولاده وزوجاته وزوجاتهم.
- رعى القذافى الإرهاب وجعل أرض ليبيا ساحة لتدريب الإرهابيين لاستخدامهم فى قتل معارضيه فى الداخل والخارج.
- جاء بالعقوبات الدولية ضد بلاده، وجعل سماء ليبيا مفتوحة دائماً لخطر الطائرات الأمريكية تارة وخطر طائرات حلف الناتو تارة أخرى.
- نشر الفقر والبطالة بين مواطنيه، وأبقى الحياة البدوية القديمة بالخيام والجمال رغم أن ليبيا تنتج 1.5 مليون برميل بترول يومياً من المفترض أنها وبالمقارنة بعدد سكانها القليل والثابت تصبح من الدول العُظمى حقاً وفعلاً لا – اسماً – كما كان يُسميها!!
- لم يتح للليبيين الحق فى الحرية ولا حق إبداء الرأى والرأى الآخر فأغلق الصُحف واستخدم الديكتاتورية سلاحاً ضد شعبه حتى انفجر الشعب ضده.
- اهتم ببناء قوات مُسلحة قوية لحمايته وحماية عائلته لا لحماية الشعب، فكانت أضعف وأقل من أن تُحارب أو تواجه شعب أراد الحياة!!
السؤال: هل ثورة الشعب الليبى ضد القذافى انتهت بانتصار الشعب أم بمقتل القذافى؟!
الإجابة: الثورة انتهت بمقتل القذافى – بل للأسف الشديد – والتمثيل بجثته وجثث أولاده، ولم تنته بانتصار الشعب، وذلك لأنه انتصار لا يُحسب للشعب بقدر ما يُحسب انتصاراً لحلف الناتو!!
السؤال: كيف ذلك؟!
الإجابة: لأن الشعب كان أضعف من أن ينتصر على الطاغية الذى أفقره وأضعفه، وجعل جميع مؤسسات الدولة الليبية تعمل من أجله وتُسبح بحمده وتقتل الشعب من أجله.. ولم يكن أمام الشعب عندئذ إلا اللجوء لمجلس الأمن العالمى "ذو المعايير المزدوجة" الذى قام بدوره بالموافقة على تدخل حلف الناتو لمناصرة الشعب الليبى ضد الحاكم الديكتاتور الطاغية الذى قصف شعبه بالصواريخ الفتاكة وبالطائرات، وحين تدخل الناتو، كان الانتصار!!
واسألوا فى ذلك وزير الدفاع الفرنسى الذى صرح بعد القتل أن مقاتلاته هى التى اعترضت موكب سيارات القذافى ورجاله، ولولا هذا الاعتراض ما كان القتل!!

السؤال: على أى شىء يشير الشاعر أبو القاسم الشابى ببيت الشعر الأشهر بين بيوت الشعر – إذا الشعب أراد الحياة - لابد أن يستجيب القدر؟!
الإجابة: لو كان أبو القاسم الشابى حياً حتى الآن لكان أنشد شعراً يقول:
إذا الشعب أراد الحياة .. لابد أن تستجيب قواته المُسلحة!!
أو:
إذا الشعب أراد الحياة .. فلابد أن يتدخل حلف الناتو!!
السؤال: هل أنت حزين على مقتل القذافى؟!
الإجابة: لا – ولكنى حزين للتمثيل بجثته لأن التمثيل بالجثث مرفوض ومُحرم بجميع الديانات، وحزين أكثر لأنه قُتل على أيدى وتخطيط وتنفيذ حلف الناتو، ولم يُقتل على أيدى شعبه الذى ثار ضده، وكانت ثورته على حق، مش أونطة!!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة