بعد فرض حظر التجول على سيدى بوزيد عقب الأحداث الدامية..

"النهضة التونسية" تدعو أبناء سيدى بوزيد لفضح أعداء الثورة

السبت، 29 أكتوبر 2011 04:04 ص
"النهضة التونسية" تدعو أبناء سيدى بوزيد لفضح أعداء الثورة راشد الغنوشى مؤسس حركة النهضة الإسلامية التونسية
كتب هانى جريشة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة النهضة الإسلامية التونسية وقوفها الكامل مع أبناء سيدى بوزيد - التى كان دورها رياديا فى إطلاق شرارة ثورة 17 ديسمبر 2010 - فى وجه حملات التشويه على المواقع الاجتماعية (فيس بوك) وبعض المحطات الإعلامية التى طالت هذه الجهة المناضلة وأبناءها.

وشددت الحركة فى بيان لها، تلقى اليوم السابع نسخة منه، على ضرورة التمسك بسلمية الاحتجاجات فى كل الحالات والظروف، معربة عن استغرابها من بعض دوافعها.

وأكدت النهضة على موقفها من دحض كل الافتراءات التى حاول البعض نسبها إلى بعض قياداتها بتصريحات مصطنعة تمس من كرامة سيدى بوزيد دون إثبات أو دليل.

وقالت الحركة، يجب فضح وجوه أعداء الثورة الذين تحينوا الفرصة لإدخال سيدى بوزيد فى موجة من العنف بعد استحقاق انتخابى شهد كل العالم بنزاهته وشفافيته.

وأدانت الحركة كل أشكال العنف والحرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، ومحاولات بث الفوضى والشائعات المغرضة فى محافظة سيدى بوزيد، مهيبة بكل شرائح أبناء سيدى بوزيد التفطن إلى ما يحاك ضد مكتسبات الثورة والوقوف معا لإنجاح المسار الديمقراطى.


ودعت النهضة كافة قوى المجتمع المدنى والأحزاب السياسية إلى تحمل مسئولياتها أمام ما يجرى من أحداث.


وقد فرض الجيش والأمن التونسيان بدءا من مساء الجمعة حظر تجول ليليا على مدينة سيدى بوزيد بعد أعمال شغب أعقبت إسقاط قوائم مستقلة فائزة فى انتخابات المجلس الوطنى التأسيسى يدعمها رجل أعمال تونسى تتهمه أطراف فى الداخل بأن له صلات بالنظام السابق.

وكان مئات المحتجين قد خرجوا منذ الليلة الماضية فى المحافظة التى تعد مهد الثورة، احتجاجا على قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إسقاط قوائم "العريضة الشعبية" المدعومة من الهاشمى الحامدى مالك قناة المستقلة الفضائية التى تبث من لندن.

وفازت قوائم العريضة بثلاثة مقاعد فى دائرة سيدى بوزيد متقدمة على حركة النهضة (مقعدان).

وتطورت الاحتجاجات فى سيدى بوزيد التى بدأت من بلدات تقع ضمن المحافظة إلى أعمال شغب بمركز المحافظة أحرق خلالها شبان ملثمون مؤسسات عامة، بينها مقر المحكمة والبلدية ومقار للحرس الوطنى، فضلا عن مقر لحركة النهضة، كما حاولوا اقتحام مقر المحافظة.

ورفعت فى الاحتجاجات شعارات مناهضة لـ"النهضة" وضد أمينها العام حمادى الجبالى (مرشح الحركة لرئاسة الحكومة الجديدة) لأنه أعلن أن النهضة لن تتشاور مع قوائم العريضة الشعبية فى المجلس التأسيسى، وذلك من منطق تحفظ الحركة على سلوك الهاشمى الحامدى الذى دافع حتى 13 يناير الماضى عن نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة