الصحافة الإسرائيلية: جلعاد: السلام مع مصر لا يمكن الاستغناء عنه.. وتغيير الأنظمة فى دول "الربيع العربى" خطر على إسرائيل.. أنباء عن اتخاذ نتنياهو وباراك قرر بشن الحرب على المنشآت النووية الإيرانية

السبت، 29 أكتوبر 2011 11:55 ص
الصحافة الإسرائيلية: جلعاد: السلام مع مصر لا يمكن الاستغناء عنه.. وتغيير الأنظمة فى دول "الربيع العربى" خطر على إسرائيل.. أنباء عن اتخاذ نتنياهو وباراك قرر بشن الحرب على المنشآت النووية الإيرانية
إعداد محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
هيل: اتفاق أى سلام بين السلطة وإسرائيل سيضعف قوة حماس
قال المبعوث الأمريكى الخاص للسلام فى الشرق الوسط "ديفيد هيل" بأن الفلسطينيين ليسوا محصنين أمام التيارات التى تطالب بالتغيير فى العالم العربى فيما بات يعرف بالربيع العربى وأن حماس أيضا متأثرة بفعل هذا الحراك.

وشدد هيل فى سياق كلمة ألقاها مساء أمس فى ندوة بمدينة شيكاغو نقلتها الإذاعة العامة الإسرائيلية على أنه فى حال أنجزت السلطة الفلسطينية اتفاق سلام مع إسرائيل وحققت نتائج فعلية فى المفاوضات فإن ذلك من شأنه أن يضعف من قوة حركة حماس.

وطالب هيل رئيس السلطة أبو مازن بالعمل على تجديد المفاوضات المباشرة, وقال "السلام لا يأتى من التصريحات أو التصويت فى الأمم المتحدة، لأن هذا فقط يزيد من الآمال فنحن قلقون من أن هذا الشىء سيزيد الإحباط بعدما يجد الفلسطينيون أن الواقع لم يتغير بعد التصويت فى الأمم المتحدة".

وأضاف المبعوث الأمريكى "إنه على الرغم من الازدهار الاقتصادى فى مناطق السلطة الفلسطينية فإن هذا لا يكفى ويجب أن يشعر الفلسطينيين بأنهم ملزمون بالسلام، وأن هناك أشياء يمكن التوصل إليها".

وأكد هيل مجددا أن المحاولات الفلسطينية للحصول على مكانة دولة فى مؤسسات الأمم المتحدة من شأنها أن تعقد الوضع فى المنطقة بل ستؤدى إلى إخراج عملية السلام عن مسارها، على حد زعمه.



صحيفة يديعوت أحرنوت..
أنباء عن اتخاذ نتنياهو وباراك قراراً بشن الحرب على المنشآت النووية الإيرانية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية فى صدر صفحتها الأولى اليوم، السبت، تقريرا لها تحت عنوان بالبنط العريض "ضغط ذرى" عن احتمال أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" ووزير دفاعه "إيهود باراك" قد قررا بمفردهما مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

وتساءل عدد كبير من المعلقين السياسيين فى الصحيفة منهم الخبير الإستراتيجى "ناحوم بارنياع" عن هل اتفق نتنياهو وباراك فيما بينهما على ضرب المنشآت النووية الإيرانية قبل موسم الشتاء المقبل وبالرغم من معارضة رؤساء الأجهزة الأمنية وبدون مناقشة الموضوع فى المؤسسات وأوساط الإسرائيليين؟

وأضاف المحلل الإسرائيلى أن هذا السؤال يشغل بال الكثيرين فى الأجهزة الأمنية ويقض مضاجع حكومات أجنبية التى تستغرب من جهة إزاء تكاثر الشائعات حول اقتراب تنفيذ خطوة إسرائيلية قد تغير ملامح الشرق الأوسط وربما تؤثر على مصير الدولة اليهودية للأجيال القادمة وإزاء غياب أى نقاش فى أوساط الإسرائيليين حول خطوة مصيرية كهذه.



صحيفة معاريف..
معاريف: إنجاز صفقات التبادل بين مصر وإسرائيل والفلسطينيين سيفتح الشهية الإسرائيلية لإبرام ثالثة مع أمريكا
طالبت عضوة الكنيست "مرينا سولودكين" من حزب كاديما بتنظيم مظاهرة ضخمة لحشد دعم وتشكيل ضغط على الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلى المعتقل فى الولايات المتحدة الأمريكية "جونتان بولارد".

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن هذا الطلب جاء فى أعقاب إنجاز إسرائيل لصفقتى تبادل الجندى "جلعاد شاليط" مع حركة حماس وعميل الموساد "ايلان جرابيل" مع مصر مؤخراً.

ونقلت الصحيفة عن "سولودكين"، "لقد حان الوقت لتذكر ذلك الشخص بولادر والموجود فى سجون الولايات المتحدة والذى عوقب بشدة هناك لاسيما بعد تنفيذ تلك الصفقات المتتالية".

وأضافت عضوة الكنيست، "لقد تحدثت بهذا الشأن مع العديد من أعضاء الكنيست وبدورهم أيدوا فكرتى".

وأكدت نائبة الكنيست "سولودكين"، أنها ستلتقى الأسبوع القادم مع عضو الكنيست "اورى أريل" من الاتحاد الوطنى من أجل تنسيق المواقف والخطوات لإخراج التظاهرة، كما ستجتمع بوزير الخارجية الإسرائيلى "أفيجادرو ليبرمان" من أجل السماح لها بتطبيق تلك المبادرة.

وأشارت معاريف إلى أن المظاهرة ستكون ضخمة وستتوجه إلى مبنى السفارة الأمريكية فى تل أبيب، وستطالب لقاء السفير الأمريكى "دان شفيرن" وتسليمه رسالة باسم أعضاء الكنيست تطالبه بإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلى "بولارد" فوراً.

عاموس جلعاد: السلام مع مصر لا يمكن الاستغناء عنه.. وتغيير الأنظمة فى دول "الربيع العربى" خطر على إسرائيل
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم، السبت، عن الجنرال فى الاحتياط "عاموس جلعاد" الذى يشغل مدير الدائرة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية قوله "أن السلام مع العرب إنجاز كبير من النظرة العسكرية ولكنه سلام بارد"، مضيفاً، "أن السلام مع مصر لا بأس به ولا يسمح لإسرائيل أن تقف ضده ولا يمكن الاستغناء عنه وفى نفس الوقت فإن الربيع العربى يحمل بين ثناياه العديد من المخاطر الموجهة تجاه إسرائيل، وهناك تطورات خطيرة فيما يتعلق بتغيير الأنظمة والقيادات فى العالم العربى".

وعن الملف النووى الإيرانى حذر جلعاد من تعاظم الخطر الإيرانى، قائلاً ، "أن إيران عاقدة العزم على امتلاك السلاح النووى وهذا تهديد واضح وخطير على إسرائيل وفى حال حققت ذلك فسيشكل هذا الأمر منعطف خطير ونقطة تحول كبرى".

وأضاف جلعاد، "لم نعهد فى يوم من الأيام هذا العدد الكبير من الجبهات فى مواجهة إسرائيل، ومن هنا يجب علينا أن ندرك جيداً ما هو الأهم من المهم وماذا نعالج أولا"، موضحاً، "حسب اعتقادى أن المهم الآن أخذ الخطر الإيرانى على محمل الجد ووضعه على سلم الأولويات".

وقال أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتانياهو" يرى فى البرنامج النووى الإيرانى تهديداً كبيراً، وأن وزير الدفاع الإسرائيلى "ايهود باراك" ينظر بخطورة إلى عمق التهديد ويعتبره عبء ثقيل.

وأكد "جلعاد"، أن الخطر المركزى الذى يهدد إسرائيل فى الوقت الحالى هو التهديد النووى الإيرانى، وعزم إيران على امتلاك وتطوير أسلحة نووية، وحسب قوله هم يمتلكون كل المعطيات والخبرة والعلم للوصل إلى ذلك، كما طمأن جلعاد الإسرائيليين، أنه وبالرغم من ذلك فإن الوضع الأمنى الإسرائيلى جيد جداً لأن العراق التى كانت تشكل العدو الأكبر بالنسبة لإسرائيل سابقاً لن تقوم له قائمة اليوم.

وعن حرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة، قال رئيس الدائرة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع "لقد استطعنا أن نصل إلى قوة ردع جيدة أمام لبنان وغزة، وقوة الردع لا بأس بها، وبالنسبة لحركة حماس فهى تحاول منع إطلاق الصواريخ باتجاهنا لأنهم يعلمون القوة الحقيقية لإسرائيل، علماً أنها جزء من حركة الإخوان المسلمين التى على أجندتها إقامة دولة إسلامية على أنقاض الأنظمة العربية القائمة، كما تحاول حماس جاهدة السيطرة على الضفة الغربية وطرد أبو مازن منها".

وفى نهاية حديثه أثنى جلعاد على العلاقات الأمنية والمساعدات الأمريكية، ووصفها بالعمود الفقرى لإسرائيل وأمنها.

قلق إسرائيلى من محاولات روسيا إحباط قرار دولى حول برنامج إيران النووى
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن قلقًا عميقًا ينتاب دوائر صنع القرار فى إسرائيل بسبب محاولات روسيا إحباط –وفق معلومات سرية تسربت إلى تل أبيب- جهود الأسرة الدولية لنشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الخطة النووية الإيرانية, بينما تبذل إسرائيل جهودا مكثفة من أجل إحباط وإفشال الجهود الروسية.

وأوضحت الصحيفة أن القلق الإسرائيلى يعود إلى أن الحديث يدور عن أن التقرير هو الأخطر من نوعه فى تاريخ الوكالة الدولية النووية، والذى تتوقع إسرائيل أن يكشف وبشكل واضح الجهود السرية الإيرانية من أجل تطوير سلاح نووى.

ومن المتوقع أن يكشف التقرير أيضًا عن عملية تطوير رؤوس نووية متفجرة، وكذلك كمية اليورانيوم المخصب لدى إيران التى تضاعفت منذ تقرير سبتمبر الماضى.

وصرح مصدر سياسى مسئول بأن التقرير من شأنه أن يعيد القضية الإيرانية النووية التى تم تأجيلها بسبب الربيع العربى الذى أصبح على سلم أولويات المجتمع الدولى, ولاسيما أن قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية آخذة فى التزايد, وبدلا من أن تقوم روسيا بتأييد جهود المجتمع الدولى تقوم بوضع العصى فى الدولايب.

الجدير بالذكر أن التقرير الذى سيتم نشره فى الثامن من نوفمبر المقبل من شأنه أن يضع الأسس المحفزة على فرض عقوبات على إيران بقيادة الولايات المتحدة والتى اشتاطت غضبا على إيران بسبب محاولة اغتيال السفير السعودى.

ويشار إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية وتحديدا الدائرة الاستراتيجية برئاسة المدير العام "جيرمى يسخاروف" هم الذين يديرون ملف النشاطات الدبلوماسية الإسرائيلية ضد الخطة الإيرانية النووية أمام الأسرة الدولية.



صحيفة هاآرتس..
هاآرتس تزعم: إسرائيل نقلت للسلطة وسائل تفريق مظاهرات لأول مرة منذ إقامتها
زعمت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن إسرائيل نقلت إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وسائل لتفريق تظاهرات وذلك لأول مرة منذ إقامة السلطة الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة العبرية أن نقل الوسائل جاء تلبية لطلب كان الجانب الفلسطينى قد تقدم به قبل عدة أشهر للاستعداد لمواجهة تظاهرات حاشدة بمناسبة التوجه الفلسطينى إلى الأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى.. وتأخر نقل الوسائل بسبب تأجيل اتخاذ قرار بهذا الصدد من قبل المستوى السياسى.

وأوضحت هاآرتس أنه مما تشمله الوسائل التى نقلت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات مطاطية وقنابل صويتة وأقنعة واقية من الغاز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة