اتحاد السلاح ينهار بسبب الاستقالات

يواجه الاتحاد المصرى للسلاح برئاسة اللواء أحمد إسماعيل، أزمة خطيرة بعدما تقدم عدد كبير من الأعمدة الأساسية فى الاتحاد باستقالاتهم، اعتراضا على السياسة الخاطئة التى يدار بها الاتحاد.

بدأ مشوار الاستقالات، عندما تقدم تامر طاحون المدير الفنى لمنتخب سلاح المبارزة باستقالته، بعدما تعرض لظلم واضح على حد قوله من جانب أحد أعضاء مجلس الإدارة والذى يعمل فى أكبر المؤسسات داخل أجواء القاهرة، حيث قام الأخير بتحويل المدرب إلى التحقيق بحجه تطاوله عليه أثناء بطولة الجائزة الكبرى التى أقيمت فى روسيا يونيو الماضى.

فيما كشف طاحون حقيقة الأمر قائلا "أثناء تواجدنا فى روسيا، قام رئيس البعثة والذى هو عضو مجلس الإدارة بالتدخل فى النواحى الفنية فطالبته بعدم التدخل لأن هذه الأمور تخص المدير الفنى وحده، وليس لأحد دخل فيها فوجئت عقب العودة من البطولة بتحويلى للتحقيق بل واتهامى بتهم زائفة، ورغم تأكيدى للجنة التحقيق بأن التهم المنسوبة لى بعيدة عن الحقيقة وجدت الاتحاد يصدر قرار بحرمانى من تمثيل مصر فى المحافل الدولية لمده شهرين، الأمر الذى دفعنى إلى تقديم الاستقالة.

هذا القرار أثار غضب أعضاء لجنة التحكيم وعضوان من اللجنة الفنية فقاموا بتقديم استقالتهما تضامنا معه واعتراضا فى الوقت نفسه على القرار الذى فجر أزمة كبيرة فى الاتحاد.

استمر هذا العضو يتبع نفس السياسة، مما دفع محمد المتوكل عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الفنية بتقديم استقالته هو الآخر عقب الانتهاء من بطولة العالم التى أقيمت فى إيطاليا احتجاجا على هذه السياسية التى ستؤدى بالتأكيد إلى تدمير اللعبة على حد قوله، نظرا لأن هذه التدخلات لا تعمل لصالح اللعبة بل ضدها، حيث إنه لا يملك مقومات القرارات الفنية.

روى المتوكل حكاية استقالته لـ"اليوم السابع" قائلا "بصفتى رئيس اللجنة الفنية فكان لابد من اختيار العناصر التى ستشارك فى بطولة العالم التى أقيمت فى إيطاليا، وفوجئت عند تقديمى قائمة اللاعبين الواقع عليهم الاختيار لمجلس الإدارة من أجل اعتمادها أن "أحد أعضاء المجلس" يفرض بعض اللاعبين وإبداء باقى المجلس موافقتهم مما أثار اشمئزازى وقررت فى الوقت نفسه تقديم استقالتى فى حين إننى أجلتها بعد عودتهم من البطولة مراعاة لشعور اللاعبين المشاركين وعدم تشتتهم.