أيمن جمال مشيمش يكتب: حق الفيتو

السبت، 29 أكتوبر 2011 01:38 م
أيمن جمال مشيمش يكتب: حق الفيتو طائرات الفيتو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حق الفيتو وما أدراك ما حق الفيتو هو ذلك الحق الذى به تنهب ثروات الشعوب وأمنهم وحريتهم وأوطانهم. حق وضعه اللصوص لسرقة العميان. حق أخذه الأقوياء لأنفسهم لامتلاك حق الفقراء العاجزين، ذلك هو حق الجور والظلم والفساد الذى امتلكته قلة قليلة لتحافظ على مصالحها ومصالح حلفائهم على حساب شعوب لا حول لهم ولاقوه ولا يملكون فقط إلا الشجب والإدانات.

حق الفيتو والذى يضم فى عضويته (أمريكا – فرنسا- بريطانيا- روسيا- الصين) يعطى لهذه الدول الخمس حق الاعتراض على أى قرار فى مجلس الأمن دون إبداء أى أسباب لهذا الرفض يا له من ظلم كبير أن تتحكم خمس دول فى مصير ملايين البشر فى مختلف دول العالم لا لشىء إلا لأنهم يملكون حق الفيتو اللعين الذى استخدمته أمريكا آلاف المرات ومازالت وستظل تستخدمه من أجل حلفائها الصهيونيين، سمعنا مؤخرا فى الأخبار وقرأنا على صفحات الجرائد أن أمريكا تستخدم حق الفيتو لمنع الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67، سمعنا وقرأنا أن أمريكا تستخدم حق الفيتو لمنع إدانة الكيان الصهيونى بقتل أبرياء وأطفال غزة.

وسمعنا أن أمريكا تستخدم حق الفيتو لمنع إزالة المستوطنات الصهيونية من الأراضى الفلسطينية، أما اليوم فقد شاهدنا أوباما وهو يستخدم حق الفيتو لمنع الاعتراف بدولة فلسطين كعضو فى الأمم المتحدة، أمريكا الحرية والديمقراطية بقوتها تتحدى الفلسطينيين الذين يبحثون عن دولتهم أهل هناك أغرب من هذا ..؟

بل أعدكم بأننا فى المستقبل القريب سنرى ما هو أغرب من ذلك سنسمع أن أمريكا تستخدم حق الفيتو لإدانة استخدام المستعمرين (الفلسطينيين)، للأسلحة الفتاكة (الطوب والحجارة) فى مواجهة الكيان الصهيونى الشعب الأعزل (طبعا باستثناء الطائرات والقنابل العنقودية) إذا بقينا مستسلمين لهذا الحق الغاصب إذا بقينا نحن العرب على موقفنا موقف الضعيف المستسلم لقرارات الدول الكبرى ليس لنا إلا السمع والطاعة، بل لا تنتظروا أبدا عودة القدس ما دام هناك هذا الحق اللعين الذى يمنع استرداد الأرض وتحريرها من المغتصب، قديما أعطى بلفور وعدا لليهود بإقامة دولتهم على أرض فلسطين (وعد من لا يملك لمن لا يستحق) والآن تعطى أمريكا لليهود وعدا بالمحافظة على ما سلبوه ونهبوه من أرض.

وغدا سنرى بأنفسنا دولة أخرى (فرنسا) تستخدم حق الفيتو اللعين لتحافظ على ما تنوى نهبه من ثروات شعب عربى آخر (ليبيا). وفى المستقبل سنسمع ونرى المزيد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة