أنطونيو بانديراس يعرب عن اهتمامه بالثقافة العربية بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى

السبت، 29 أكتوبر 2011 04:26 م
أنطونيو بانديراس يعرب عن اهتمامه بالثقافة العربية بمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى النجم العالمى أنطونيو بانديراس
كتبت علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدث النجم العالمى أنطونيو بانديراس، بطل فيلم الملحمة العربية "الذهب الأسود"، عن حياته وأعماله وعلاقته مع العالم العربى فى جلسة "فى الحوار"، التى أدارتها المنتجة والمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة.

بدأ بانديراس مسيرته الفنية عام 1982 فى فيلم "لابيرانث أوف باشون" من إخراج صانع الأفلام الأسطورى الأسبانى بيدرو ألمودوفار، وشارك بانديراس فى بطولة أكثر من ثلاثين فيلماً منذ ذلك الحين من بينهم "ديسبيرادو"، و"فريدا"، و"ونس أبون آى تايم إن ميكسيكو"، و"إنترفيو ويذ أى فامباير". كما اشتهر بلعب بطولة فيلم "ذا ماسك أوف زورو". ويؤدى بانديراس صوت شخصية القط فى فيلم الرسوم المتحركة "القط أبو جزمة" المشارك فى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى.

بدأ بانديراس حياته المهنية كلاعب كرة قدم محترف، إلا أن إصابة بالغة فى قدمه دفعته إلى التخلى عن أحلامه الرياضية والتوجه نحو التمثيل. وبعيد الإصابة التى حولت مجرى حياته بدأ بانديراس التمثيل فى المسرح الوطنى فى أسبانيا.

وفى المسرح الوطنى فى أسبانيا، تعرف بانديراس على المخرج الاسبانى بيدرو ألمودوفار البقاء الذى أطلق مسيرته الفنية والذى قال فيه أن للأول وجهاً رومنسياً، وأن عليه أن يمثل فى الأفلام. وشهدت السنوات العشرين التالية تعاوناً كبيراً بين الرجلين حيث تشاركا فى صناعة ستة أفلام من بينها "لو أوف ديزاير (1987)"، و"أون ذا فيرج أوف أى نيرفز بريك داون (1990)"، و"تاى مى أب! تاى مى داون!" (1990)، بالإضافة إلى فيلم القادم "ذا سكين أى ليف إن".

وبدأت مسيرة بانديراس فى هوليوود بالصدفة بعد أن ترشح فيلم ألمودوفار " أون ذا فيرج أوف أى نيرفز بريك داون" لنيل جائزة أوسكار ضمن فئة الأفلام الأجنبية. وعلى الرغم من عدم قدرة بانديراس التحدث باللغة الانكليزية آنذاك قام باستذكار دوره عن غيب.

وعلق بانديراس على مسيرته فى هوليوود قائلاً: "منحتنى هوليوود فرصة العمل مع فئات مختلفة من الأفلام، كأفلام الحركة والأفلام الموسيقية وأفلام الرعب كما مكنتنى من إخراج أول فيلم لي".

كما تحدث عن فيلم الملحمة العربية "الذهب الأسود" الذى شارك فى بطولته، والذى عرض للمرة الأولى فى الليلة الافتتاحية لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي. وتكلم بانديراس عن دور الأمير العربى الذى لعبه، وقال أنه يعتبر نفسه عربياً جزئياً: “أناعلى يقين أن الدم العربى يجرى فى عروقي. أنا من الأندلس جنوب أسبانيا والتى حكمها العرب ثمانية قرون. لطالما أثارت الثقافة العربية اهتمامى لأنها جزء من تراثي".

وعند سؤاله عن تطور صناعة الأفلام فى العالم العربي، وجه النجم العالمى الثناء والتقدير لمؤسسة الدوحة للأفلام لما تبذله من الجهود الساعية إلى صناعة سينما مستدامة على مستوى المنطقة: "تقوم قطر بالعمل على إعداد محترفين فى مجال السينما فى العالم العربى بهدف الوصول إلى صناعة سينما حقيقية. هذا الأمر سيتسغرق وقتاً طويلاً ولكن هذه الجهود فى غاية الجدية".

وتابع بقوله: "يأمل الجميع فى أن يقوم العرب بأنفسهم برواية قصصهم الخاصة، وأن يتولى المخرجون والمؤلفون والممثلون العرب هذه المسؤولية. وعندما ترغب ببناء أسس متينة لصناعة السينما فإن ذلك يستغرق وقتاً طويلاً، وبكل تأكيد فإننا سنرى نتائج ذلك خلال 10 أو 15 عاماً".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة