أعضاء "المنحل" يستعدون للانتخابات البرلمانية بتشكيل "لجان شعبية" لحمياتها من "التزوير والبلطجة".. ويؤكدون: البرلمان المقبل لا يستحق الدعاية بـ"الملايين".. ويحشدون "العائلات" لضمان كتلة التصويت

واصل أعضاء الحزب الوطنى المنحل تحركاتهم لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة التى تجرى لأول مرة بعد قيام ثورة الـ25 من يناير والتى يدخلونها بوسائل مختلفة عن تلك التى اعتادوا التحرك بها طوال السنوات الماضية.

قال عادل شعلان، نائب الحزب الوطنى المنحل السابق، وأمين حزب المواطن المصرى بمحافظة البحيرة، إن الحزب لن يرصد أى ميزانية للدعاية الانتخابية لمرشحيه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن كل مرشح سيتحمل تكلفة الدعاية الانتخابية له، دون أى مساهمة مادية من الحزب.

وأضاف شعلان أن البرلمان المقبل لن يستمر أكثر من عام أو عام ونصف، وبالتالى ليس من المعقول أن يتكبد الحزب الملايين للصرف على الدعاية الانتخابية، وأنه من الأفضل توفير هذه المبالغ للانتخابات التى تليها والتى ستكون أكثر استقرارا.

من جانبه قال محمد البنا، البرلمانى السابق عن "الوطنى"، إن حزب المواطن المصرى لن يساهم فى الدعاية الانتخابية، إلا أنه يكتفى بمساندة المرشحين فى اللقاءات والمؤتمرات الانتخابية، مشيرا إلى أن المرشحين بدءوا فى عقد لقاءات مصغرة مع كبار العائلات فى محافظات الصعيد والريف، لحشدهم لتأييد مرشحى حزب المواطن المصرة، خاصة وأنهم يراهنون على كتلة التصويت لدى هذه العائلات.

وأوضح المهندس معتز محمود، أمين تنظيم حزب الحرية، أن الحزب سيبدأ تنفيذ خطة الدعاية الانتخابية للمرشحين على 3 مراحل، وأنها تعتمد بشكل أساسى على المؤتمرات الجماهيرية والترويج للبرنامج الانتخابى للمرشحين، وحول تمويل حملة الدعاية وميزانية الحزب لها، أكد أمين تنظيم"الحرية"، أن الحزب سيساهم بنسبة بسيطة فى المؤتمرات الجماهيرية، مشيرا إلى أن الحزب لا يعتمد بالأساس على الدعاية ولكن على التنظيم الجيد والحشد لمرشحيه فى الانتخابات.

وتابع: "الدعاية لا بتنجح ولا بتسقط، الحزب اللى هينجح الحزب الأكثر تنظيما، وأن الدعاية ليس عاملا أساسيا"، وكشف "معتز" أن الحزب سيشكل لجانا شعبية خلال الانتخابات لحمايتها من محاولات إفسادها بالتزوير والبلطجة، وأن الحزب سيدفع بكل جهوده لإتمام الانتخابات البرلمانية بهدف الاستقرار وإلا "البلد هترح فى 60 داهية بسبب البلطجة والتزوير".