حضر مخرج الأفلام الوثائقية المعروف نيك برومفيلد مؤخرا إلى مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائى ليشارك بالأفكار التى قدمها فى فيلم "ساره بيلين – يو بيتشا!" وذلك ضمن العرض الأول للفيلم فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يشتهر المخرج الوثائقى برومفيلد بعرضه سير ذاتية عن شخصيات متنوعة مثل توباك شاكور ومارغريت تاتشر.
وعند سؤاله عن السبب الذى استدعاه لعمل فيلم عن المرشحة الجمهورية السابقة أجاب: "إن سارة بيلين مثل مارغريت تاتشر تماماً لكونها تمثل أيدولوجية سياسية قوية ومنتشرة والتى علينا التعامل معها لبعض الوقت".
وأفاد: "تغلغل التحجر الفكرى والمعتقدات الأصولية فى حركة حزب الشاى" وأضاف: "نشهد حالياً نهاية عصر السياسة الراجماتية التى نتوقعها فى نظام ديموقراطى، حيث تطرح الأفكار للنقاش وتعتمد الخطة القائمة الأكثر منطقية، لقد انتهى كل ذلك. لديهم الآن منظومة من الأفكار، وساره بيلين تمثل جزءاً من ذلك.
ومع طول مدة بقاء برومفيلد وفريق العمل فى موطن ساره بيلين بدأ السكان فى التراجع والانسحاب من المشاركة فى الفيلم حيث شبه برومفيلد عملية صناعة الفيلم فى ألاسكا بخلع الأسنان وفى نهاية المطاف قام بعض الأشخاص بالمشاركة وعندما بدأ الناس بالتحدث معنا، كان القلق دافعهم الوحيد ففى حال فوزها بالانتخابات، لم يرد أى أحدهم استرجاع الماضى والتذكر أنهم وقفوا مكتوفى الأيدى.