تعكف حالياً لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة النقد الفنى برئاسة الناقد الفنى الفنان عز الدين نجيب، وعضوية كل من الفنان الدكتور محسن عطية، والفنانة الدكتورة أمل نصر، على فرز وتقييم الأبحاث التى تقدم بها عددٌ من شباب النقد الفنى الواعدين تحت عنوان رئيسى هو "الفن التشكيلى وثورات التغيير"، على أن يتناول البحث المُقدم أحد المحاور التالية "الفن وثورات الحرية مصرياً وعالمياً"، "ملامح التغيير فى الفن التشكيلى فى مصر قبل ثورة 1952 وحتى الستينيات" "حاضر ومستقبل الفن التشكيلى فى مصر بعد ثورة 25 يناير2011".
فيما قال الدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن صالون الشباب سيظل هو الحدث الأكبر ضخاً للدماء والطاقات والأحلام الواعدة، والأكثر كشفاً وبحثاً عن مُبدعى الغد على ساحة الفن التشكيلى فى مصر، ومن هنا يأتى إستحداث تلك المسابقة فى خطوة تُعد رافداً مهماً لإثراء صالون الشباب فى دورته الـ22 والمقرر افتتاحها فى 14 نوفمبر2011، وذلك لأهمية النقد الفنى فى رصد الحركة الفنية، وقراءة العمل الفنى وفك رموزه وطلاسمه، وتتبع البناء التشكيلى له، والكشف عن دلالته التعبيرية نهوضاً بمستويات الإبداع.
الجدير بالذكر أنه قد تم تخصيص مبلغ 6000 آلاف جنية لجوائز المسابقة توزع على النحو التالي: 3000 جنية جائزة أولى، 2000 جنية جائزة ثانية، و 1000 جنية جائزة ثالثة، وتعلن النتيجة مع إعلان نتيجة مسابقة الصالون.