قيادى سلفى بالإسكندرية: من يريد تطبيق العلمانية والليبرالية يقصد إفساد أمة الإسلام

الجمعة، 28 أكتوبر 2011 03:20 م
قيادى سلفى بالإسكندرية: من يريد تطبيق العلمانية والليبرالية يقصد إفساد أمة الإسلام الشيخ أحمد فريد أحد كبار مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية
الإسكندرية - عبد الرحمن يوسف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ أحمد فريد، أحد كبار مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية، والذى ينتمى إلى جيل المؤسسين للدعوة، إن الأمة تمر بلحظات حرجة، قائلا: "تسلط العلمانيين مرة أخرى علينا يدخلنا فى نفق مظلم لن نخرج منه"، مضيفا: "الشريعة من عند الله وليست مثل القوانين البشرية التى وضعت فى بلاد الكفر، وتوافق المجتمعات المنحلة والعلمانية والليبرالية جاءت من بلاد الكفر، والذين يريدون تطبيقها فى بلاد المسلمين إما جاهلون أو متعمدون إفساد أمة الإسلام".

وشدد فريد على أنه لا يجوز أن يكون المسلم علمانياً أو ليبرالياً، وأن عليه أن يكون إما مسلماً أو ليبرالياً أو علمانياً، حيث إن كلمة مسلم لا تجتمع مع علمانى أو ليبرالى، مطالباً بأن لا نخدع أنفسنا بالقول مسلم علمانى أو مسلم ليبرالى، لأن هذه المبادئ تخالف شرع الله – على حد قوله.

وقال فريد، إن تطبيق شرع الله مطلب شرعى وجماهيرى، حيث إن الشعب المصرى ليس علمانياً أو ليبرالياً، بينما هو شعب مسلم يحب دين الله ورسوله.

وانتقد فريد من يطالبون بأن يكون التشريع للشعب، بينما خلق الله العبد والأمر لله، مشيرا إلى أن الدين الإسلامى ليس عبادات فقط بل نظام شامل للحكم".

من جانيه اعتبر الشيخ أحمد السيسى، أحد الكوادر السلفية فى المحافظة، بالمؤتمر الذى حضره مئات السلفيين، أن الإسكندرية تعد معقل أهل السنة والجماعة والدعوة السلفية، مضيفا "إننا طوال الوقت نحصل على أغلبية أصوات الناس، بينما يأخذ المتحكمون فى السلطة الكراسى، ونحن نعيش فى هذه البلاد منذ 30 سنة، وتأسيسنا لحزب سياسى حتى نكون شريحة فاعلة فى المجتمع".

وأضاف السيسى أن السلفيين يحملون مشروعا إسلاميا متكامل التفاصيل، ومسودة دستور إسلامى، والعديد من المشروعات "فالشعب المصرى كله صاحب المشروع الإسلامى".

ووصف السيسى السلفيين بأنهم طائفة من الشعب المصرى، وليسوا كل الشعب، إلا أن الإعلام يقوم بتشويه صورة الإسلاميين، لافتاً إلى أنهم – السلفيين- يرغبون فى تأسيس دولة مؤسسات، مضيفا "لا نريد الوصول إلى الحكم نحن نريد أن يأخذ كل واحد مكانه فى الحكم، ولسنا طامين فى الوزارات وهذا الكلام خاطئ".

وأشار عقيل إلى أن السلفيين حموا الثورة، وكانوا يقدمون السلع بأرخص الأسعار أثناء الثورة، وحموا الكنائس والمعابد، الأمر الذى أرسل برسائل طمأنينة إلى الشارع.

هذا وقد شهد المؤتمر مقاطعات من بعض الشباب الذين قالوا للمشايخ "اتقى الله اتقى الله"، و"أنا مسلم ليبرالى" و"السلفيون لم يشاركوا فى الثورة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة