قنديل: جاهزون لموسم السيول وافتتاح متحف السد العالى فى يناير

الجمعة، 28 أكتوبر 2011 01:10 ص
قنديل: جاهزون لموسم السيول وافتتاح متحف السد العالى فى يناير الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى، أن جميع مخرات السيول بمحافظة أسوان جاهزة لاستقبال مياه الأمطار والسيول المتوقعة، حيث يتم حالياً التنسيق مع المحافظة وأجهزتها التنفيذية لتنفيذ أعمال التطهير وإزالة كافة المعوقات من مسارات مخرات السيول لتحقيق الانسيابية الكافية لتدفق أية كميات من المياه دون التأثير المدمر على المنشأت الحيوية أو المناطق السكنية والزراعات.

وأضاف، أنه استعرض خلال اجتماعه الموسع مع العاملين بهيئة السد العالى وخزان أسوان برئاسة المهندس يونس عبد السلام السارى كافة طلبات العاملين ومشاكلهم، وأنه وعد بالعمل على إيجاد حلول جذرية لحل كافة المعوقات، وعلى رأسها مشكلة العمالة المؤقتة، وذلك لحفظ الاستقرار داخل الهيئة المسئولة عن إدارة السد.

وأشار قنديل خلال زيارته لمحافظة أسوان إلى أنه ناقش مع رئيس هيئة السد العالى نتائج رحلة سفينة أبحاث السد العالى التى عادت مؤخراً من رحلتها السنوية داخل بحيرة ناصر، وعلى رأسها التقارير الفنية بترسيبات الطمى داخل البحيرة وحجم فواقد البخر، وأيضاً تحليل عينات المياه والتأكد من جودتها، موضحاً أنه تفقد الأعمال الدجارية للشبك الواقى لجسم السد وأيضاً خزان أسوان القديم للتعرف على الطبيعة على الأماكن التى تحتاج إلى أعمال صيانة عاجلة لحماية جسم الخزان لاستمرار تأمين عملة فى حفظ مناسيب مياه النيل.

وكانت سفينة أبحاث السد العالى (1) قد وصلت أسوان الأحد قبل الماضى عقب رحلتها السنوية التى استغرقت 15 يوماً داخل بحيرة ناصر، بطول 500 كيلو متر داخل الحدود المصرية السودانية، منهم 350 كيلو متراً داخل الحدود المصرية و150 كيلو متراً داخل الحدود السودانية حتى شلال دال خامس شلالات النيل الكبرى.

وقال قنديل، إنه ناقش أيضاً مع خبراء الهيئة نتائج الدراسات الخاصة بإعادة تأهيل الخزان فيما يتعلق بإنشاء كوبرى جديد لمرور السيارات بديلاً عن المرور على سطح الخزان، وأيضاً الأعمال التى تتم حالياً فى متحف السد العالى الجديد الذى تقوم الوزارة بتنفيذه بمنطقة السد استعدادا لافتتاحه فى الاحتفال بالعيد السنوى للسد يناير القادم مؤكدا انه يتم حاليا مع وزارة الثقافة لتنظيم احتفالية عالمية تعكس أهمية وقيمة السد فى حياه مصر والمصريين.

ومن جانبه، قال المهندس يونس عبد السلام رئيس هيئة السد العالى وخزان أسوان، إن بعثة سفينة الأبحاث ضمت فى عضويتها 30 خبيراً من المتخصصين، مهندسين وجيولوجيين والفنيين من هيئة السد العالى وقطاع مياه النيل ومعهد بحوث النيل إلى جانب ممثلين من الجانب السودانى المكون من 8 متخصصين قاموا باستخدام أجهزة الـg b s مع الأقمار الصناعية وبالتعاون مع الخبراء السودانيين لدراسة صفة الاستمرار لطمى النيل وأماكن وجوده واقتصاديات استخراجه، وتأثيره فى السعة المائية للبحيرة وزيادة حجمه من عدمه.

وأضاف، أن آخر دراسة قامت بها البعثة العام الماضى عن ترسيبات الطمى داخل البحيرة قد أوضحت أن حجم الطمى المترسب فى البحيرة يصل لنحو 82% منها 58% داخل الحدود السودانية و18% داخل الحدود المصرية، حيث يبلغ إجمالى الطمى أقل من 6 مليارات متر مكعب يقع جزء منها فى السعة الميتة للبحيرة التى تسع 31 مليار متر مكعب طمى وجزء فى السعة الحية التى تسع 90 مليار متر مكعب مياه فوق منسوب 147 متراً مرتفعاً فى أول البحيرة عند الجزء السودانى.

وسيتم مراجعة أعمال البعثة والعقبات التى قابلت الأعضاء والتعرف على الاحتياجات العلمية المطلوبة لتطوير أداء للبعثة فى المستقبل، بالإضافة إلى الدراسات حول المتغيرات المناخية والجيولوجية لبحيرة ناصر ودراسة القدرة الاستيعابية لها ومواصفات مياه النيل وفقا للمعدلات المطلوبة، مشيراً إلى أنه سوف يقوم عقب الاجتماع بإعداد تقرير شامل حول نتائج الرحلة العلمية والرؤية المستقبلية لتطوير وظائف البعثات بالتنسيق مع الجانب السودانى.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

م/محمد

بلطجه اداريه فى وزارة الرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة