عمرو موسى: الانتخابات القادمة ستأتى بمجموعات لا تمثل الأغلبية

الجمعة، 28 أكتوبر 2011 01:47 م
عمرو موسى: الانتخابات القادمة ستأتى بمجموعات لا تمثل الأغلبية موسى خلال اللقاء
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبّر عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، عن تخوفه من نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتى ستجرى فى ظل أجواء لن تؤدى إلا لتكوين برلمان لا يمثل الشعب المصرى، على حد وصفه، مشيراً إلى أن طريقة الانتخاب والظروف الراهنة ستأتى بمجموعات كثيرة لا تمثل الأغلبية.

وفى ظل تلك المخاوف، ناشد موسى كافة طوائف الشعب المصرى بالحرص على التصويت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، حتى تأتى ببرلمان ممثل لكل التيارات، يمكن من وضع دستور يعبر عن الواقع المصرى ويراعى حقوق المواطنة، ويمكن من صياغة رصينة للجمهورية المصرية الثانية.

وانتقد موسى، خلال لقائه مساء أمس، بوفد من كبار عائلات محافظة سوهاج بمقر حملته بالدقى فى القاهرة، الترتيب للفترة الانتقالية التى يتبعها المجلس العسكرى، والتى سيتم بموجبها إجراء انتخابات رئاسية فى 2013، مؤكداً أنه من صالح الجميع أن تتفق كافة الأوساط على مرحلة انتقالية محددة تنتهى منتصف العام القادم على الأكثر بانتخابات رأس الدولة، وأن تبدأ مناقشة الدستور على الفور بعد اختيار الرئيس.

وشدد المرشح المحتمل على أن انتهاء الفترة الانتقالية وما سينجم عنها من استقرار مرتبط بشكل مباشر بالاقتصاد، قائلا: "إن الدولة تحتاج إلى إعادة بناء ووجود خطة اقتصادية محكمة ووجود استثمارات وجدول زمنى محدد، كل ذلك ممكن والكثير ولكنه متوقف بسبب عدم الاستقرار وانتهاء الفترة الانتقالية ونحن لدينا سوق ممتازة وعمالة ماهرة تؤهلنا لذلك".

وتناول موسى مع وفد عائلات سوهاج مشكلات المحافظة، لافتا إلى أن محافظات الصعيد لها مستقبل فى التنمية، خاصة أنها تقع على طول ساحل البحر الأحمر ووجود مقومات للنهوض بالمشروعات الزراعية والصناعية والسياحية وتوفير فرص عمل جديدة لملايين الشباب الذى يعانى من البطالة.

وأضاف موسى أن الجمهورية الجديدة تتطلب اللامركزية فى اتخاذ القرارات بمعايير معينة، ولكن فيما يتعلق بالقرى لابد أن تتمكن المحافظة من أخذ الميزانية التى تحتاجها لتحقيق التنمية، مضيفا أنه لابد أن كل محافظة يمر بها عدد من المشروعات الكبرى وليس سوهاج فحسب، حتى تتغير الدولة وتركيباتها للأفضل بما يتماشى مع طموحات الشعب.
وقال موسى إن الصعيد يمثل نصف مصر، وهناك قدرة كبيرة على استصلاح الأراضى الصحراوية وإنشاء مشروعات جديدة صناعية وزراعية فى الظهير الصحراوى والعمل على سرعة اكتشاف الثروات الجديدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة