صحف فرنسية: اختفاء السيدة التى أضرمت النار فى نفسها أمام الإليزيه.. وزير خارجية فرنسا السابق: الخوف من وصول الإسلام الراديكالى إلى السلطة هو شعور مبالغ به فى أوروبا

الجمعة، 28 أكتوبر 2011 02:43 م
صحف فرنسية: اختفاء السيدة التى أضرمت النار فى نفسها أمام الإليزيه.. وزير خارجية فرنسا السابق: الخوف من وصول الإسلام الراديكالى إلى السلطة هو شعور مبالغ به فى أوروبا
إعداد: ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوبوا:
اختفاء السيدة التى أضرمت النار فى نفسها أمام الإليزيه
أثارت محاولة امرأة فرنسية من أصل جزائرى الانتحار حرقا فى ساحة قصر الرئاسة الفرنسى بباريس الأربعاء الماضى اهتمام صحيفة لوبوا الفرنسية خاصة وأن وفقاً لم ذكرته الصحيفة أن السيدة بعد نجاتها من الحادث اختفت ولم يصدر قصر الإليزيه أى بيانات بخصوصها.

وأكدت صحيفة لوبوا الفرنسية، أن سيدة من أصل جزائرى حاولت الانتحار حرقا أمام مقر الرئاسة الفرنسى خلال انعقاد مجلس الوزراء الأربعاء الماضى، لافتة إلى أنه حتى الآن لا يعلم أحد أى معلومات عن الحالة الصحية لهذه السيدة ولا دوافع إقدامها على الانتحار بعد أو أين اختفت بعد الحادث.

يذكر أن السيدة حاولت دخول القصر للتحدث إلى أحد الوزراء بشأن مشكلة تتعلق بالإسكان، بينما كانت تحمل زجاجة كحول قابل للاشتعال وحاولت إشعال النار فى نفسها بعد رفض دخولها، فأشعلت النار فى جزء من ملابسها، ولكنها لم تصب إلا ببعض الحروق البسيطة فى كف اليد.


صحيفة لوموند:
وزير خارجية فرنسى سابق: الخوف من وصول الإسلام الراديكالى إلى السلطة هو شعور مبالغ به فى أوروبا
أشار وزير الخارجية الفرنسى الأسبق هيرفى دوشاريت، فى حديث صحفى عقده أمس أنه قلق على مسار الأمور خصوصا فى ليبيا، التى يرى وضعها مثير للقلق، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة لوموند الفرنسية.

واعتبر دوشاريت أن العرب فى أثناء إضاءة شعلة "الربيع العربى" لم ينتظروا الأوروبيين على قارعة الطريق، مشيراً إلى أن الخوف من وصول الإسلام الراديكالى إلى السلطة راكباً موجة الحركات الديمقراطية هو شعور مبالغ به فى الغرب وفى أوروبا.

وأكد الوزير الفرنسية السابق "أن السير حتى ولو كان على مراحل باتجاه الديموقراطية يمر عبر احترام الأقليات الإسلامية والمسيحية، وهذا هو أحد أعمدة الديموقراطية".

ووصف دوشاريت الأوضاع فى سوريا بأنها مؤلمة ومدانة عميقاً، معلناً عن خلافه مع وزير الخارجية الفرنسى ألان جوبيه حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما أبدى تخوفه من المرحلة الجديدة قائلاً: "إن الغيوم تتلبد فوق سماء ليبيا".

كما أشار إلى أن هناك زعزعة فى كل المنطقة بنحو خاص وللعالم المتوسطى والعالم بأسره بنحو عام، وذلك بفعل عوامل عدة، منها: توق عميق لدى الشعوب لتقرير مصيرها بيدها، وهو التطلع إلى الديمقراطية، والشعور بالظلم الفادح نتيجة الهوة العميقة بين أقلية صغيرة جداً تستفيد بإفراط من عائدات العولمة والنمو الكبير فى البلدان الناشئة وبين السواد الأعظم من السكان الذى يعيش تحت خط الفقر، فضلاً عن الأموال الطائلة التى تذهب هدراً فى فضائح الفساد والرشوة، وكل ذلك وسط عالم جديد من وسائل الإعلام والتواصل، الأمر الذى يُظهِّر كل هذه المسائل بشفافية وبنحو مباشر، حتى أصبحت الأشياء التى كانت مكتومة فى السابق على مرأى ومسمع الجميع رغم وجود الرقاب".

وحول ما قاله حول سوريا، فى ضوء علاقاته الوطيدة مع دمشق، قال دوشاريت: "ما يجرى هناك هو محزن للغاية بالنسبة إلى أصدقاء سوريا، وأنا واحد منهم، وهو وضع مدان عميقاً ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو، إذ يجب أن يكون العالم العربى فى الصف الأمامى لإقناع السوريين بإيجاد التفاهمات الضرورية، وأدعو الدول العربية إلى أن تنخرط بعزم، وهى بدأت بذلك، لتسوية هذا الموضوع المؤلم جدا والذى يعد فضيحة".

وعن المخاوف التى عبر عنها بطريرك الموارنة بشارة الراعى فى باريس قبل أسابيع، قال دوشاريت: "تقلق الأقليات وليس فقط المسيحية، بل الإسلامية من التغييرات الجارية على الأرض فى كل المنطقة، لأنها كانت تظن بأن الأنظمة القائمة كانت تحميها، وهى تتخوف من أن تحصل التغييرات السياسية على حسابها، إن مسئولية السلطات الجديدة بالتحديد هى طمأنة هذه الأقليات، إن السير، حتى ولو كان على مراحل، باتجاه الديمقراطية يمر عبر احترام الأقليات وهذا هو أحد أعمدة الديمقراطية".


صحيفة لوفيجارو:
جدل حول رفض رخصة بناء مسجد فى مدينة مارسيلسا
أثار إلغاء المحكمة الإدارية الفرنسية أمس، الخميس، رخصة بناء المسجد الكبير فى مدينة مرسيليا غضب الجالية المسلمة هناك، مما دفعها ودفع المجلس الإقليمى للديانة الإسلامية للطلب من السلطات إيجاد مكان بديل فى المدينة.

أوضحت صحيفة لوفيجارو أن سبب الرفض هو أن مشروع بناء المسجد لا يزال يشوبه نقص من ناحية مخططات مواقف السيارات التابعة له وهو لأمر الذى تعتبره المحكمة سيعرقل من الحركة المرورية أثناء أداء الصلاه، معللة لمحكمة لإدارية رفضها بأن مخطط بناء موقف سيارات يتسع لـ450 سيارة لم يتم الالتزام به رسميا أو إدراجه فى مخطط المشروع.

كما أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن لمحكمة استندت كذلك فى رفضها للمشروع إلى عدم كفاية الضمانات لجهة اندماج مشروع البناء بالإطار العام للأبنية المجاورة.

يذكر أن عددا من سكان وتجار الحى كانوا قد تقدموا بدعوى لإلغاء ترخيص بناء المسجد بعد مطلب المقرر العام بطلب لإلغائه بحجة أن المسجد سيجعل الوصول إلى مؤسساتهم أمرا صعبا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة